الديوان » العراق » يعقوب التبريزي » أمن بعدما الشيب بالفود لاحا

عدد الابيات : 8

طباعة

أمن بعدما الشيب بالفود لاحا

تخال عشقت الحسان الملاحا

وقد هام مني بهن الفؤاد

ويهوى لهن وجوهاً صباحا

ومتهن قد أمرضتني العيون

وكن العيون مراضاً صحاحا

وأنحل جسمي هوى غادة

تلوت على الكشح منها الوشاحا

وقلبي إذا رنحت عطفها

يحن اشتياقاً لها وارتياحا

تصول الردي ولم تخذ

سوى القد واللحظ منها سلاحا

وألحاظها أجل العاشقين

قضاه الإله فكان متاحا

وبي ظمأ للمى ثغرها

لأرشف من ريقها العذب راجا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة بحمى الطف عقل البدن الطلاحا
الصفحة التالية قد افتر ثغر الدهر يبسم عن بشر

المساهمات

معلومات عن يعقوب التبريزي

avatar

يعقوب التبريزي

العراق

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

متابعة

147

قصيدة

4

متابعين

الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...

المزيد عن يعقوب التبريزي

اقتراحات المتابعة

avatar

عدنان الصائغ

poet-Adnan-al-Sayegh@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بهجة الأثري

poet-Mohammad-Bahjat-Athari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :

قضى جعفر فالعلم يبكيه والتقى
توارى أبو المهدي في الترب وانطوى
لي في مية قلب
بحمى الطف عقل البدن الطلاحا
هزلت جدا قلائصنا
سرت ودموع العين يهمي همولها
هصر الموت أي غصن رطيب
كنا نعزي النفس عن نكبة
بمن أهني الورى يانخبة الصيد
مقام لابن ادريس تداعى
فتى صلب القناة متى تجنى
لقد ضربت فوق السماء قبابها
كاهل العز مركبي من قديم
إن تسم بالمال رجال فقد
فازهار هذا الكون من نور فاطم

أضف شرح او معلومة