اعتيادي ثمانيةَ عشرَ ألفَ شهيدٍ ويزيدُ، والأمطارُ غزيرةٌ والرياحُ شمالية. وحَفْلٌ في دولةٍ عربية، مُجرَّدُ أخبار تجاهلتها وذهبتُ الى المسجد. خطبةٌ عن الرفق بالحيوان تليها صلاة الجمعة، وصلاةٌ أخرى فُرِضَت من أسابيع معدودة. حسنًا، إذا بسرعة! فأنا متحمس؛ لنقاشٍ عن الموجزِ الإخباري بين و بين أصدقائي. فهذه المرة، جمعتُ عددًا من المقاطع النادرة لأطفالٍ تحتَ الركام. أريها لهم... ثم أعود الى البيت متجنبًا بقية الأخبار، منتظرًا الجمعةَ القادمة لأصلي تلك الصلاة. فلربما أدخلتهم الجنة.
عبد الرحمن عبد الله القضاه
طالب هندسة حاسوب، وشغوف بالشعر العربي حفظًا وإلقاءً وكتابة. أمتلك مخزونًا واسعًا من القصائد المحفوظة، وشاركت في عدد من المسابقات الشعرية، من أبرزها مشاركتي في مساب