الديوان » العراق » يعقوب التبريزي » علقتك قبل أن يرنوك طرفى

عدد الابيات : 10

طباعة

علقتك قبل أن يرنوك طرفى

وغير هواك لم يخطر ببالي

وأهوى كل مغنى أنت فيه

فما المغنى بذي سلم وضال

ولو أن الوصال له سبيل

إذاً أرخصت فيه كل غالي

ولا أصغي لما قال اللواحي

وفي عذل العواذل لا أبالي

مواهبك الجليلة كيف تحصى

ومن يقوى على عد الرمال

وذي آيات فضلك قد تجلت

وقد رسمت بمرآة الخيال

ولم انظر جمال الكون الا

ذكرت جمال وجهك ذي الجلال

وباسمك لم يزل لهجاً لساني

ولي قلب لذكرك غير سال

ففيه رواي من ظمأي وفيه

شفا قلبي من الداء العضال

ولو اني فنيت به لنالت

مناها النفس في أوج المعالي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة بلغت يا دهر منا غابة الأمل
الصفحة التالية أبهجة قلب المجد قرة عينه

المساهمات

معلومات عن يعقوب التبريزي

avatar

يعقوب التبريزي

العراق

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

متابعة

147

قصيدة

4

متابعين

الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...

المزيد عن يعقوب التبريزي

اقتراحات المتابعة

avatar

نوري سراج الوائلي

poet-Noori-Al-Waili@

متابعة
متابعة
avatar

حسب الشيخ جعفر

poet-hasab-al-shayk-jafar@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :

مع القول بالخيرات كم لك أرخوا
أرى لك يا مهدي آل محمد
بلغت يا دهر منا غابة الأمل
هصر الموت أي غصن رطيب
خليلي ما لقلبك والتصابي
أي رأس بالأسى لم يشب
أشاقك في وادي الأراك رنده
رنا الجرعاء لي لحظ طموح
صغى للعذول السمع أو لم يكن صغى
فتى صلب القناة متى تجنى
ألا يا لامع القرط
يا رب ما لي غير عفوك ما به
سلطاننا عبد الحميد الذي
أقول وقد سمعت حمام أيك
قد أوحشت منك المنابر

أضف شرح او معلومة