الديوان » محمد جلال الصائغ » الخروج من جهنم

عدد الابيات : 14

طباعة

سَيَكونُ بَعْدَ الآنَ عُمْرُكِ قاتما

وَسَيورِقُ الليلُ الطويلُ مآتما

وأَمُرُّ في الذكرى...وَلَنْ يُجديكِ   

عَضُّ اصابع فلَقَدْ مُلِئْتِ هزائما

مِنْكِ اكتَفَيْتُ ... أنا المُدَلَّلُ ... عَلَّقَتْ

أُمي برأسي مُذْ ولِدْتُ تمائما

قالَتْ مُحَصَّنَةٌ خُطاكَ مِنَ النساءِ

فلا تَكُنْ لمزاجِهِنَّ سلالما

يا يوسفيَّ الحُسْنِ ...إنْ تَمْنَحْ  زُليخَةَ

ما تُريدُ فسوفَ تَرْجِعُ نادما

إنَّ النساءَ قبيلةٌ وحشيةٌ

سَتُعِدُّ مِنْ صِنْفِ الرجالِ ولائما

ولأنني طِفْلٌ تَعَوَّدَ أَنْ يُحَدِّقَ 

بالسَفَرْجَلِ في متونِكِ – باسما

ولأَنَّ قلبي  حنطة  كانَتْ تُراوِدُها

عصافيرُ اشتهائِكِ دائما

ماتَ الدُعاءُ وصوتُ أُمي لَمْ يَصِلْ

بابَ السماءِ فَجِئْتُ بابَكِ هائما

بَدَّدْتُ عُمري حينَ  كُنْتُ أظُنُّني

أبني لِقلبي فيكِ  عُمراً قادما

وَسَكَبْتُ مِنْ روحي بروحِكِ جدولاً

فاخْضَرَّ عودُكِ واستطالَ براعما

لَمْ أدْرِ أنَّكِ تَكْبُرينَ لِتَقْتُلي

في داخلي طفلاً حنوناً حالما

وبأنني يوماً أعودُ مُنَكِّساً

رأسي لأشكو مِنْ هواكِ جرائما

وأقولُ يا أمي دَخَلْتُ جَحيمها

وَخَرَجْتُ مِنها رَغْمَ حُزني سالما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد جلال الصائغ

محمد جلال الصائغ

4

قصيدة

محمد جلال الصائغ مسؤول الاعلام لاتحاد الأدباء والكتاب في نينوى من ٢٠١٩ – ٢٠٢٢ مسؤول الإدارية والمالية لاتحاد الأدباء والكتاب في نينوى من ٢٠٢٢ مجموعات شعرية مطبوعة 1 - قصائد تحترف العشق

المزيد عن محمد جلال الصائغ

أضف شرح او معلومة