الديوان » العصر الأندلسي » ابن خفاجه » أيها التائه مهلا

عدد الابيات : 8

طباعة

أَيُّها التائِهُ مَهلا

ساءَني أَن تِهتَ جَهلا

هَل تَرى في ماتَرى

إِلّا شَباباً قَد تَوَلّى

وَغَراماً قَد تَسَرّى

وَفُؤاداً قَد تَسَلّى

أَينَ دَمعٌ فيكَ يَجري

أَينَ جَنبٌ يَتَقَلّى

أَينَ نَفسٌ فيكَ تُهدى

وَضُلوعٌ فيكَ تُصلى

أَيُّ مَلكٍ كانَ لَولا

عارِضٌ وافى فَوَلّى

وَتَخَلّى عَنكَ إِلّا

أَسَفاً لايَتَخَلّى

وَاِنطَوى الحُسنُ فَهَلّا

أَجمَلَ الحُسنُ وَهَلّا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الرمل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة كفى حزنا أن الديار قصية
الصفحة التالية سقيا لها من بطاح أنس

المساهمات

معلومات عن ابن خفاجه

avatar

ابن خفاجه حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-khafajah@

متابعة

260

قصيدة

4

الاقتباسات

398

متابعين

ابن خفاجة 450 - 533 هـ / 1058 - 1138 م إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره ...

المزيد عن ابن خفاجه

اقتراحات المتابعة

avatar

ظافر الحداد

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة
متابعة
avatar

صفوان التجيبي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن خفاجه

اقرأ أيضا لـ ابن خفاجه :

أورى بأفقك بارق يتألق
ألا هل أطل الأمير الأجل
يا لين عطفي واخضرار جنابي
أما واهتصار غصون البلس
في مثله من طارق الأرزاء
وصقيلة الأنوار تلوي عطفها
وقوراء بيضاء المحاسن طلقة
لذكرك ماعب الخليج يصفق
من ليلة للرعد فيها صرخة
وكأس أنس قد جلتها المنى
بذات المكارم ذاك الألم
يحل بها أدنى الرياح فليتها
آليت إلا أن تسير مع الفضل
وأشقر تضرم منه الوغى
ألا قل لذات الخال عني إنني

أضف شرح او معلومة