الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » إلى روضة الآداب ريحانة الندى

عدد الابيات : 8

طباعة

إلى روضةِ الآدابِ ريحانة الندى

تحايا حفاظ حركتها يدُ الودِّ

فجاءت كأنفاسِ الرياح تسحّبتْ

على رشحاتِ الطَّلِّ من وجنة الورد

وَالطَيرُ جَذلان مُبتَهِج

بَينَ فارِدٍ وَمُزدَوِج

قَد صدح ومرح

وغنى بكل مقترح

جوارٍ على قضب الأراك تناوحت

وما هي للأحشاء إِلاّ جوارح

هو الحديقة إِلاّ أن صبيها

صوب النهي وجناه زهرة الكلم

لا بل هو السلك لم تنظم جواهره

أيَدي النواظم لكن برية القلم

يسيل به نقل الحظى فترده

رجاحة أعكان له وترائب

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة وبط من الوادي حللنا مقيلة
الصفحة التالية إليك نزعة آداب يرن بها

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

55

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

الورغي

poet-Al-Wargi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الأكرمي

poet-Ibrahim-Al-Akrami@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

قم بنا يا نديم فالطير غرد
أفرائد برزت من الأصداف
فأبرزتها عذراء في زي غادة
وروضة اينعت بالزهر وابتسمت
وياسمين حبانا طيب منظره
لله من فوارة قد أرسلت
بضاعة بئر بالمدينة قد حكى
أرش لي جناح الحظ مولاي إنني
سلام له من نشر دارين نفحة
تألق برق من غريب اللوى جنحا
ولما تفاوضنا الحديث وأقبلت
تكاد إذا ما شدت فوقه
ريحانتي روض الإخاء ونيري
أنظر إلى خيمة وقد نصبت
خطرنا بحكم اللهو للسفح خطرة

أضف شرح او معلومة