الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » علقته حين ارجحن به الصبا

عدد الابيات : 7

طباعة

عُلِّقْتُهُ حين ارجحنّ به الصبا

مرحاً ونوّر غصنه المترنحُ

رشأ أغن مُخَفَّر مترعرع

في الحسن يرتع في النعيم ويمرح

قد كان لي منه بغلواء الهوى

أيام لا أصغي ولا أتنصح

ريحانة ريّا تميد وروضة

أنُفٌ تَرِفّ ووردة تتفتَّح

تغدو وصدّاح الحمام مهمهم

والجو ينفص بالرذاذ وينضح

والروض مكموم الذرى بضبابه

يندى وأنفاس الأزاهر تنفح

لمقرِّ أوطارٍ ومأْلَفِ صبوةٍ

تروى بها أحشاؤنا وتُرَوحُ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة سقى الله عهد الصالحية والصرح
الصفحة التالية لا بد للنفس أحيانا إذا سئمت

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

57

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الطيب الشرقي

poet-Ibn-al-Tayyib-al-Sharqi@

متابعة
متابعة
avatar

محمد سعيد الحبوبي

poet-muhammad-saeed-al-habboubi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

أيا محتداً هزت نسائم ذكره
وردت إلى بيت الأريب البارع
إِليك نفثة مصدور بعثت بها
سلام كما افتر الأقاحي في الربى
يا حسنه من سنبل ناصع
معاهد السفح سقاك الحيا
بمن غاب عنه المطرب اعتاض ناظري
سقت مستهلات الدموع السوارب
ما على فضل يومنا من مزيد
توغلت فيما لست مبديه جاهدا
حتام تبدو لنا وتحتجب
وأقلنا لدى مدب ظلال
عشقتني يا فاتني بالغنا
شوق كوري الزند يقدح في الحشا
لله من فوارة قد أرسلت

أضف شرح او معلومة