الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » مولاي وافدة الثناء تأرجت

عدد الابيات : 7

طباعة

مولاي وافدة الثناء تأرَّجَتْ

منها بذكرك روضةٌ مِعْطَارُ

وشَدَتْ بلطفكَ في حدائق شُكْرها

أيكيّة من لفظها وهَزارُ

وأتت بنَشْر تحيةٍ مسكيّةٍ

تَندَى بمُسْبَل ذَيْلها الأسحارُ

أنْفَذتها بقصيدة المولى الذي

شَرُفَتْ بوسف كماله الأفكارُ

قاضي دمشقَ ومن قضى بجميله

أن تسترقّ لفضله الأحرار

فاحلُلْ قراطقها لديك ممتعاً

بصفاءِ عَيْشٍ كلّه أوطار

وذكاء فَهم لا يشقُّ له إِذا

ما حول المعني الخفيَّ غبار

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ألا مرحبا باقتبال الربيع
الصفحة التالية مولاي صدر بني العلا

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

57

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد سعيد الحبوبي

poet-muhammad-saeed-al-habboubi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم خيكي

poet-ibrahim-Khiki@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

وزهر كأمثال الشنوف لطافة
يا طيب يوم للمدامة والصبا
أي قلب يبقى على الحب أي
أعددت للتبغ وترشافه
نبذ العهود مغاضبي فألم بي
ليت عندي الحبيب أو
قل وحث المدام في إبانه
كأنما شجرات الدوح في خلع
أيا محتداً هزت نسائم ذكره
أيا من غدا في اللغز سباق غاية
إنتخب للندام كل حديث
لا تنس لا ينسك الرحمن ليلتنا
يا سرحة الوادي سقيت من الحيا
بينما نحن في حديث الخلاعات
قامت من الصب على لفظ من

أضف شرح او معلومة