الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » وظبي غرير أودع الله ثغره

عدد الابيات : 8

طباعة

وظبيٍ غَريرٍ أودعَ اللهُ ثغره

مداماً وذاك الغِنْج من طرفه سحرا

يمرّ فيغتال العقولَ بسَكْرةٍ

تدوم بنا حتى تمرَّ بنا أخرى

وكلُّ جمالٍ مشرقٍ يملك الحشا

هواه ولكنَّ الحَريري بنا أحرى

ومن غير شكٍ إِنه يسكر الورى

ولكنني ممن يموت به سُكْرا

ولا شك أن البدر في الأفق كامل

وهذا نرى في كل عطف له بَدْرا

وَتذكره تحت الظلام قُلوبُنا

فيا هَلْ ترى يطري لنا غده ذكرا

فكم صَدَعَ الأحشاء منا ببعده

وجاء بشيء من لواحظه يُقرى

هو السحرُ لا بَلْ فتنةٌ بابلية

بَلِ الغِنْجُ بلْ شيءٌ فؤادي به أدرى

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أيا سيدا بالود يسنى ضميره
الصفحة التالية وقرنفل غض المكاسر ناصع

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

55

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الجزري

poet-ibn-al-jazari@

متابعة
متابعة
avatar

خليل البصير

poet-Khalil-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

وأحور أحوى ساحر الطرف أغيد
لما دنت ساعة التوديع قلت له
ألاح وميض البرق عند ابتسامه
عهدي بأيامي على النيربين
لو أن بيضة زاغ راح يحضنها
درنا مع المحبوب في
عم صباحاً واسلم بأرغد عيش
قد خط ياقوت خد
أحن إلى تلك الربى والمعاهد
إليك شكواي مثلوج الفؤاد بها
عملوا على سير البكور فكدت من
سقت مستهلات الدموع السوارب
لا تنس لا ينسك الرحمن ليلتنا
أيا محتداً هزت نسائم ذكره
وردت إلى بيت الأريب البارع

أضف شرح او معلومة