الديوان » العصر الايوبي » اللواح » حسن العزاء لكم كحسن عزاء

عدد الابيات : 13

طباعة

حُسنُ العزاء لكم كحسن عزاء

في الدرة المكنونة الخدراء

كانت بقايا نسوة طائية

أَحيت مكارمها الجواد الطائي

أَم المساكين التي من مالها

يتمولون صعالك الضعفاء

داء المنية ما له لو أَنها

وقعت بهرمس من علاج دواء

وإِذا الفتى لقي المنية وحده

ترك العويل بجملة الخلطاء

لا يرجع الميت الدفين بقبره

لهف ولا يجديك طول بكاء

سبحان من جعل البقاء له وقد

جعل الأَنام الخلق كل فناء

موت الغني أَخي الثراء وإِن علا

إِلا وجدك موتة الفقراء

لا يرحم الموت الصغير لصغره

أَبداً ولا يعفو عن الزمناء

كأس به شرب الهزبر من الردى

تسقاه أَم القشعم الشعواء

عجباً يعزي ميتاً في ميتٍ

ميت فقيد الابن والآباء

لا زالَ عمرك باقياً يا أحمد

في عزة وسعادة وعلاء

وبنوك عاشوا عيشة بذراك لا

يخشون وقع حوادث الدنياء

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة الرزء أفجع لو أطلت بكائي
الصفحة التالية إن المنية في الورى أسباب

المساهمات

معلومات عن اللواح

avatar

اللواح حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alluah@

متابعة

208

قصيدة

5

الاقتباسات

65

متابعين

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في ...

المزيد عن اللواح

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن البراق

poet-abn-albrac@

متابعة
متابعة
avatar

ابن كسرى

poet-ibn-ksry@

متابعة
متابعة
اقتباسات اللواح

اقرأ أيضا لـ اللواح :

نيوب النائبات البائنات
ألا من لصب دائب المهجات
ما حال حي ثوى ما بين أموات
أيا أهل القبور فما جواب
لا يمنع الموت حجاب ولا زرد
فدونك من جزء الضياء مسائلاً
إليك صبت أفيدتنا ولاها
ألا كم مدع لله تائب
وداعاً أيها الطهر النبي
آها ولو نفعت من قال أوّاها
أجل هذه الدنيا الدنية معشق
سيان في الموت ذو العيلات والترف
إن العداوة لم تزل
يا من له وسط الفؤاد
دع الخمول وخل المقت والكبلا

أضف شرح او معلومة