الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » لله حمام كروض أنيق

عدد الابيات : 11

طباعة

للهِ حمام كروضٍ أنيقْ

رافقني فيه رقيقٌ رفيقْ

صَفا ليَ العيشُ بها مثلما

صفا لقلبي ودُّ ذاك الصَّديقْ

تَنَاسبتْ شخصا وخبْرا فما

للذمّ والعيب إليها طريق

أَحَرَّها الوقّاد حتى غدا

من أجلها للروح مثل الشقيق

فالماءُ فيها كحياةٍ جَرتْ

بها العَوافِي والصِّبَا في العروق

تحت بخارٍ عَطِرٍ مثلما

شُبْتَ بماءِ الورد مِسْكا فَتيق

راقتْ حياضا فأقلُّ القَذى

فيها كشمسٍ تحت غيمٍ رقيق

خُصَّت بألوان الرخام الذي

له بها كلُّ طِرازٍ دقيق

فأعجبُ الأمرِ شموسٌ بها

طالعةٌ دائمةٌ في شروق

فالنفس منها في سرور كما

سَرَّ سُرورَ القلب شربُ الرَّحيق

فقد وَدِدنا أنَّ أعمارنا

فيها صَبوحٌ دائم أو غَبوق

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة كأنما الخال في محمر وجنتها
الصفحة التالية بيت كصدري ورزقي

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

126

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حمديس

poet-ibn-hamdis@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

أفرط نسياني إلى غاية
لله يومي بالثغر في الجوسق
عبقت بطيب ثنائك الأقطار
أأحبابنا هل لي إلى ما عهدتم
لئن أنكرت مقلتاها دمه
يذم المحبون الرقيب وليت لي
هلل فهذا هلال العيد عاد بما
كأنما الخال في محمر وجنتها
جام حوى في الظرف كل باب
هناك الفخر يا شهر الصيام
واظب تنل كل صعب معوز عسر
هذا الإمام إمامي حاضر بادي
لا غرو أن رحل الشباب وبانا
أنت صديق الناس ما لم تكن
تأملت بحر النيل طولا وخلفه

أضف شرح او معلومة