الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » حمامنا هذه حمام

عدد الابيات : 11

طباعة

حَمّامُنا هذه حِمامُ

وإنما صُحِّف الكلامُ

أقلُّ أوصافِها ثلاثٌ

البردُ والنَّتْن والظلام

يَلْسَع بردُ البلاطِ فيها

فالناسُ في وسطِها قِيام

وبين جدارنِها شُقوقٌ

يكُمن في جوفِها الهَوام

وللبراغيثِ في نواحي

بيوتِها عَسْكَرٌ لُهام

ما قَصْدُها في دمٍ ولحمٍ

بالعضِّ بل قَصْدُها العِظام

كأنما سقفُها مِدادٌ

يَقْطُر من دونِه السُّخام

والماءُ فيها أقلُّ شيءٍ

يُدْرَك بالجهدِ أو يُرام

وليس ذا كله عجيبا

فيها بلِ الأَعجبُ الرخام

يخرج عنها اللبيبُ يجري

عريانَ يَحْتَثَّه الهزام

وهْو لَعَمْرِي مما يراه

من شدةِ الهول لا يُلام

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة يا رعى الله مبدع الحمام
الصفحة التالية لا زلت سامع ما يصفو من النغم

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

118

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هانئ الأصغر

poet-Ibn-Hani-al-Asghar@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الوليد الحميري

poet-Abu-Al-Waleed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

توافق الناس في النسيان واختلفوا
لقد جدت حتى ما دنا منك وافد
إذا قلت قد رق الزمان وصرفت
يا دار حلت فيك كل سعادة
وصادح في ذرى الأغصان نبهني
لما رأيتك فوق السرير
والنيل مثل عمامة
أعرج عرج عن عشرتي
خان الشباب وما وفى بما عهدا
توالى علي الغدر منكم وأخلقت
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع
كأنما الخال في محمر وجنتها
لو ذقت حين عتبت أيسر حبه
يا من نصيبي منه قر
طفل تفنن فيه الحسن مبتدعا

أضف شرح او معلومة