الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » وإني لأعجب من شائب

عدد الابيات : 7

طباعة

وإني لأَعْجبُ من شائبٍ

يُنقِّى البياضَ كي يَتكَتِمْ

وهل ذاك إلا كقَطِّ الذُّبالِ

إذا خمدت فبِهِ تَضْطَرم

وكالبئرِ يَنْزِفُها الماتحون

وفي الحال من نَزْفِها تَسْتَجِم

يُرجِّى بذلك ردَّ الشبابِ

وهيهاتَ أنْ يَرجع المُخْتَرَم

إذا خان سَمْكَ الجدارِ الأساسُ

فقد ضاع من فوقه ما يُرَمُّ

وكم قَدْرُ ما يستقرُّ الظلام

إذا ما الصباح عليه هجم

إذا ما أسِفت على فائتٍ

فحَظُّك منه الأسى والندم

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة لا زلت سامع ما يصفو من النغم
الصفحة التالية أنت صديق الناس ما لم تكن

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

126

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عامر بن مسلمة

poet-Abu-Amer-bin-Maslama@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

متى كانت الأيام تسعف بالمنى
أصيك بالبعد عن الناس
جاء الكتاب فكان لي
شباب تولى ما إليه سبيل
لو كان بالصبر الجميل ملاذه
يجل اشتياقي أن أقول له وصفا
خاض الظلام فاهتدى بغرة
وساعة جاد بها العمر
هناؤك ليس يعدمه زمان
لأروين الدره مدائحا
إيه على تذكار ما سلفا
أعرج عرج عن عشرتي
وثقيل في القلب والعين والسم
أمرتنى بركوب البحر مرتئيا
لولا التمائم والرقي من كتبكم

أضف شرح او معلومة