ولو كان لي في ذبح نفسي قربة - الحيص بيص - الديوان

الديوان » العصر الايوبي » الحيص بيص » ولو كان لي في ذبح نفسي قربة

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 7

طباعة

ولو كان لي في ذبح نفسي قُربةٌ

إلى الله بادرتُ المصير إلى الذبْحِ

وفاءً بشكر الله عن حفظ سيد ال

سلاطين مجموع الفخارِ أبي الفتحِ

فتىً صحَّة الدنيا بصحةِ نفسهِ

وقولي هذا في الدلالةِ كالصبحِ

كريمُ السجايا يحسد الماء لطفه

بريءٌ من الكِبْرِ المُذمَّم والشحِّ

يباري بجدواه الفرات إذا جرى

وينهل من طعن الكماة شبا الرُّمحِ

إذا ما اسْتقاد العاديات إلى الوغى

تلْنَ بتصهالٍ له سورةَ الفتْحِ

فإنْ يكُ قُرْباني قليلاً فإنني

كثير الدُّعاءِ والمحبَّةِ والمدحِ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الطويل

قافية الحاء (ح)

الصفحة السابقة أرى بقايا البيوت قاطبة

الصفحة التالية دعوت الله رب العرش علما

الحيص بيص

العصر الايوبي

poet-alhees-bess@

666

قصيدة

3

الاقتباسات

86

متابعين

أبو الفوارس، سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي، الملقب شهاب الدين، أديب وشاعر وفقيه مشهور من أهل بغداد، كان من أعلم الناس بأخبار العرب ولغاتهم وأشعارهم، لقب بحيص ...

المزيد عن الحيص بيص

ابن حربون

poet-ibn-hrbun@

ابن رواحة الحموي

poet-ibn-rawahah-alhamwi@

ضروب قذال القرن فذا لدى الوغى

لئن ذاد مدحي بأس عذر فانني

عجزت فما لي حيلة في هواكم

حماكم إله العرش من كل نبوة

العز والنشب المجموع بينهما

هو الطود المنيف وكل خطب

حلفت بالواضحات الغر مسفرة

العام يفخر بالشهر الحرام تقى

يا خالد الدولة لا يعطي

اذا ما علي الخير عد فخاره

أحببته غمر الرداء والشيم

لا يعجزنك المجد من بعده

تباريت والشهر الحرام ففقته

إذا المرء لم يستخلص الحزم جنة

ألعلم ما علم العلياء واكتسبت

أضف شرح او معلومة