الديوان » العصر الايوبي » الحيص بيص » جزى الله عني من ذؤابة هاشم

عدد الابيات : 10

طباعة

جزى اللهُ عني من ذؤابةِ هاشمٍ

غزير النُّهى تفني الحديث مكارمه

توسَّع في المعروف والعُدْم حابسٌ

يديه فعافيه على البذل لائمُهْ

من الخير ما يُحيي وليَّاً ويحتوي

عدواً ويغدو الخطبُ وهو مُسالمهْ

يذود حَدابيرَ السنين نوالُه

اذا عَدَتِ الحيَّ الجديبَ غمائمه

ضروبٌ أريبٌ في الحوادث والطُّلى

صوارمهُ مضَّاءةٌ وعزائمُهْ

فتىً مُلئتْ ساعاتُه بعوارفٍ

تَضايقُ عنها للوفودِ مواسمهْ

كأنَّ عِطاراً فُض من نشر عرضه

تَفاوح منه بالأصيلِ لَطائمهْ

عفا وسطا حتى استمرَّت إِلى العُلى

مفاتِكُه في عصرهِ ومرَاحِمُهْ

برؤيتهِ تغْدو الخطوبُ مباهجاً

وتُغْفْرُ للدهر العنودِ جَرائمُهْ

فلا زلَّ نعْلٌ بالوزير فانهُ

ملاذُ الطَّريدِ أسلمتهُ معاصمُهْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحيص بيص

avatar

الحيص بيص حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alhees-bess@

666

قصيدة

3

الاقتباسات

86

متابعين

أبو الفوارس، سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي، الملقب شهاب الدين، أديب وشاعر وفقيه مشهور من أهل بغداد، كان من أعلم الناس بأخبار العرب ولغاتهم وأشعارهم، لقب بحيص ...

المزيد عن الحيص بيص

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة