وكنت أظن في أثواب نصر - الحيص بيص

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 11

طباعة

وكنتُ أظُنُّ في أثوابِ نَصْرٍ

فتىً فَرْداً يُحامي أو يَجودُ

فلو لا أنْ بلوْتُ خِلالَ نَصْرٍ

وتجْرِبتي على الدَّعْوى شُهودُ

بصُرتُ بأيْهَميْ سَيْلٍ وخيلٍ

اذا طَرقَ الكَتائبُ والوفودُ

يُسيلُهما مِن الجاوانِ خِرْقٌ

لَبيقُ العِطْفِ مَسْعاهُ حميدُ

رشيدٌ في الطِّعانِ اذا العَوالي

مِن العُرَواءِ ضَلَّ بها الزُّنودُ

يموتُ الفارسُ المِقْدامُ منهُ

وتأمَنهُ الغَنائمُ والطَّريدُ

ويصدقُ وعْدهُ في مُعْتَفيهِ

اذا كَذَبَ البَوارقُ والرُّعودُ

ومَنْ بَطَلٌ كعزِّ الدين ثَبْتٌ

اذا ضَعُفَ المَذاكي والحَديدُ

هو الرِّئْبالُ منْ تحتِ العَوالي

ويومَ السَّلْمِ بَسَّامٌ وَدودُ

طلَبْتَ تَغزُّلي وأبَيْتُ اِلاَّ

ثَناءكَ اِنني صَبٌّ عَميدُ

وغادرتُ الهنودَ لِهِنْداونٍ

منازلُهُ الحُوَيْزَةُ لا الغُمودُ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الوافر

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة ومن السعادة للئام ترفعي

الصفحة التالية لا أرهب الغدر ممن بات يضمره

الحيص بيص

العصر الايوبي

poet-alhees-bess@

666

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

أبو الفوارس، سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي، الملقب شهاب الدين، أديب وشاعر وفقيه مشهور من أهل بغداد، كان من أعلم الناس بأخبار العرب ولغاتهم وأشعارهم، لقب بحيص ...

ابن جرج الذهبي

poet-ibn-grj-alzhba@

ابن طفيل

poet-ibn-tufail@

بت حيث شئت ولا يرعك المنزل

أبلج ما في برده معاب

يسر العلى والمجد والحلم والنهى

شموس المواضي ان بغيت الأمانيا

ليس حملي مجرد الزين والظر

لم يدرجه إلى منصبه

العز حيث البلدة الزوراء

نيطت حمائل سيفه

عمت شهامته كما شملت

أشكو إليك نهضة سريعه

العين تبدي الذي في قلب صاحبها

اني وبغداد كالمظلوم من قمر

تعنفني في شرب كأسي ضلالة

يا ساري الليل عواما بلجته

أروم بفضلي نصرة وبمقولي

الديوان » العصر الايوبي » الحيص بيص » وكنت أظن في أثواب نصر

وكنتُ أظُنُّ في أثوابِ نَصْرٍ

فتىً فَرْداً يُحامي أو يَجودُ

فلو لا أنْ بلوْتُ خِلالَ نَصْرٍ

وتجْرِبتي على الدَّعْوى شُهودُ

بصُرتُ بأيْهَميْ سَيْلٍ وخيلٍ

اذا طَرقَ الكَتائبُ والوفودُ

يُسيلُهما مِن الجاوانِ خِرْقٌ

لَبيقُ العِطْفِ مَسْعاهُ حميدُ

رشيدٌ في الطِّعانِ اذا العَوالي

مِن العُرَواءِ ضَلَّ بها الزُّنودُ

يموتُ الفارسُ المِقْدامُ منهُ

وتأمَنهُ الغَنائمُ والطَّريدُ

ويصدقُ وعْدهُ في مُعْتَفيهِ

اذا كَذَبَ البَوارقُ والرُّعودُ

ومَنْ بَطَلٌ كعزِّ الدين ثَبْتٌ

اذا ضَعُفَ المَذاكي والحَديدُ

هو الرِّئْبالُ منْ تحتِ العَوالي

ويومَ السَّلْمِ بَسَّامٌ وَدودُ

طلَبْتَ تَغزُّلي وأبَيْتُ اِلاَّ

ثَناءكَ اِنني صَبٌّ عَميدُ

وغادرتُ الهنودَ لِهِنْداونٍ

منازلُهُ الحُوَيْزَةُ لا الغُمودُ

المساهمات

معلومات عن الحيص بيص

الحيص بيص

المزيد عن الحيص بيص

اقتراحات المتابعة

ابن جرج الذهبي

ابن طفيل

اقرأ أيضا لـ الحيص بيص :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر الايوبي » الحيص بيص » وكنت أظن في أثواب نصر

وكنتُ أظُنُّ في أثوابِ نَصْرٍ

فتىً فَرْداً يُحامي أو يَجودُ

فلو لا أنْ بلوْتُ خِلالَ نَصْرٍ

وتجْرِبتي على الدَّعْوى شُهودُ

بصُرتُ بأيْهَميْ سَيْلٍ وخيلٍ

اذا طَرقَ الكَتائبُ والوفودُ

يُسيلُهما مِن الجاوانِ خِرْقٌ

لَبيقُ العِطْفِ مَسْعاهُ حميدُ

رشيدٌ في الطِّعانِ اذا العَوالي

مِن العُرَواءِ ضَلَّ بها الزُّنودُ

يموتُ الفارسُ المِقْدامُ منهُ

وتأمَنهُ الغَنائمُ والطَّريدُ

ويصدقُ وعْدهُ في مُعْتَفيهِ

اذا كَذَبَ البَوارقُ والرُّعودُ

ومَنْ بَطَلٌ كعزِّ الدين ثَبْتٌ

اذا ضَعُفَ المَذاكي والحَديدُ

هو الرِّئْبالُ منْ تحتِ العَوالي

ويومَ السَّلْمِ بَسَّامٌ وَدودُ

طلَبْتَ تَغزُّلي وأبَيْتُ اِلاَّ

ثَناءكَ اِنني صَبٌّ عَميدُ

وغادرتُ الهنودَ لِهِنْداونٍ

منازلُهُ الحُوَيْزَةُ لا الغُمودُ

المساهمات

معلومات عن الحيص بيص

الحيص بيص

المزيد عن الحيص بيص

اقتراحات المتابعة

ابن جرج الذهبي

ابن طفيل

اقرأ أيضا لـ الحيص بيص :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح