الديوان » العصر الايوبي » ابن المقرب العيوني » منال العلى بالمرهفات القواضب

عدد الابيات : 47

طباعة

مَنالُ العُلى بِالمُرهفاتِ القَواضِبِ

وَسُمرِ العَوالي وَالعِتاقِ الشَوازِبِ

وَطَعنٍ إِذا ما النَّقعُ ثارَ وَأَقبَلَت

بَنو الحَربِ أَمثالَ الجِمالِ المَصاعِبِ

وَضَربٍ يُزِلُّ الهامَ عَن كُلِّ ماجِدٍ

عَلى الهَولِ مِقدامٍ كَريمِ المناسِبِ

وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ

طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ

وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ

قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ

جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ

بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ

حَليفُ سُرىً جَوّابُ أَرضٍ تَجاوَزَت

بِهِ العيسُ أَجوازَ القِفارِ السَباسِبِ

وَخاضَت بِهِ الخَيلُ النَّجيعَ وَحُطِّمَت

عَواليهِ قَسراً في صُدورِ الكَتائِبِ

تَعَلَّمَ مِن فِعلِ الأَميرِ مُحمَّدٍ

فَأَصبَحَ مَلكاً في أَجلِّ المَراتِبِ

فَتىً لَم تَزَل في كُلِّ يَومٍ جِيادُهُ

يُقسِّمنَ أَموالَ العَدُوِّ المُحارِبِ

يشنُّ بِها الغاراتِ أَروعُ ماجِدٌ

سَريعٌ إِلى الجُلّى بَعيدُ المَطالِبِ

شُجاعٌ إِذا ما أَصبَحَ الحَيُّ لَم يَكُن

صُبوحُهُم إِلّا رواقَ المَضارِبِ

أَزاحَ الأَعادي عَن حِماها وَحازَهُ

فَأَضحَت لَهُ آسادُها كَالثَّعالِبِ

فَلَم يَبقَ أَرضٌ لَم تَجُزها جيادُهُ

وَقَد حطَّمَت أَركانَها بِالمَناكِبِ

فَسائِل بِهِ في الحَربِ أَبناءَ مالِكٍ

وَما حاضِرٌ في عِلمِهِ مثلُ غائِبِ

غَداةَ تَوَلّوا هارِبينَ وَأَسلَمُوا

عَلى الرَّغمِ مِنهُم كُلَّ بَيضاءَ كاعِبِ

أَتاهُم بِجَيشٍ يَملأُ الأُفقَ مالهُ

سِوى مَن يُراعي مِن شَبابٍ وَشائِبِ

فَلمّا رأَوهُ أَنَّهُ هُوَ لَم يَكُن

سِلاحُهُمُ إِلّا غُبارَ السَّلاهِبِ

وَهَل مَنَعَت مِنهُ غَزيَّةُ دارَها

بِأَسمَرَ عسّالٍ وَأَبيضَ قاضِبِ

غَداةَ أَتاهُم في سَماءٍ عَجاجَةٍ

أَسِنَّتُه مِن تَحتِها كَالكَواكِبِ

وَقَد جاءَهُم مِنهُ النَّذيرُ لِيَأخُذُوا

مِنَ البِرِّ عَن جَوزِ الطَّريقِ بِجانِبِ

فَلَم يَقبَلوا قَولَ النَّصيحِ وَأَعرَضوا

وَظنّوا ظُنوناً يا لَها مِن كَواذِبِ

فَصبَّحهُم شَعواءَ سَدَّت عَلَيهمُ

رحابَ الفَيافي شَرقِها وَالمَغارِبِ

فَما لَبِثوا إِلّا فواقاً وَأَجفَلوا

كَإِجفالِ شاءٍ مِن ذئابٍ سَواغِبِ

وَخَلّوا عَن الأَموالِ صُفراً وَأَسلَموا

عذابَ الثَنايا ضاحِكاتِ الترائِبِ

وَطارَ اِبنُ مَذكورٍ يَشِلُّ قِلاصَهُ

وَيُنذِرُ مِن غاراتِهِ كُلَّ صاحِبِ

وَلَم يرعَ ما قَد كانَ مِن خُلفِ دَهمَشٍ

وَقالَ الوَفا في مِثلِها غَيرُ واجِبِ

وَلمّا أَتَت أهلُ الشَّآمِ يَقودُها

إِلَيهِ الرَّدى قَودَ الجَنيبِ لِراكِبِ

سَعيدٌ وَمَسعودٌ وَرَهطُ حَديثه

يَسيرونَ جُردَ الخَيلِ بَينَ النَجائِبِ

وَقَد حَسَدوا أَهلَ الحِجازِ وأَقبَلُوا

مِنَ الشامِ في أَهليهمُ وَالعَصائِبِ

أَتاهُم يَجوبُ البيدَ بِالخَيلِ وَالقَنا

فَتىً عَبدَلِيٌّ في الوَغى غَيرُ هائِبِ

ضَروبٌ لِهاماتِ الكُماةِ مُعَوَّدٌ

بِمَنعِ التَوالي وَاِبتِذالِ الرَغائِبِ

فَلَم يُنجِهِم إِلّا الفرارُ وَجيرَةٌ

أَتَت مِنهُ ما فيها مَعابٌ لِعائِبِ

وَقَد زَعَموا في زَعمِهم أَنَّ خَيلَهُم

تَدوسُ قُرى البَحَرينِ مِن كُلِّ جانِبِ

وَهَيهاتَ ما قَد حاوَلُوهُ وَدونَهُ

سُيوفُ اِبنِ فَضلٍ ذي العُلى وَالمَناقِبِ

وَفِتيانُ صِدقٍ مِن عَقيلٍ أَعَزَّةٌ

ثِقالٌ عَلى الأَعدا كِرامُ المناسِبِ

بِهِ بَلَغوا آمالَهُم وَمُناهُمُ

وَحَلّوا مِنَ العَلياءِ أَعلى المَراتِبِ

هُوَ السَّيّدُ الضِّرغامُ وَالأَسَدُ الَّذي

بَنى مَجدَهُ فَوقَ النُّجومِ الثَوَاقِبِ

لَهُ خَضَعَت غُلبُ الرِّقابِ وَأَصبَحت

بِه الأَرضُ تَزهو بَعدَ تِلكَ الغَياهِبِ

تَرى عِندَهُ رُسلَ المُلوكِ مُقيمَةً

ذَهابُ رَسولٍ عِندَ آخرِ آيبِ

مَخافَةَ سَطواتٍ لَهُ يَعرِفُونَها

تُقيمُ عَلى الأَعداءِ صَوتَ النَوادِبِ

مُورِّثُهُ مِن عَهدِ عادٍ وَجُرهمٍ

وُهَيبُ بنُ أَفصى وَالقُرونِ الذَواهِبِ

وَمالَ أَميرُ المُؤمِنينَ بِوُدِّهِ

إِلَيهِ وَسَمّاهُ زَعيمَ الأَعارِبِ

حَمى البرَّ مِن حَدِّ العِراقِ فَحازَهُ

إِلى الشّامِ وَاِستَولى عَلى حَدِّ ناعِبِ

فَعَزَّ لِسامي عِزِّهِ كُلُّ خائِفٍ

مَرُوعٍ وَأَغنى جُودُهُ كُلَّ طالِبِ

فَلا عَدمَت يَوماً رَبيعَةُ مِثلَهُ

لِتَشييدِ عِزٍّ أَو لِبَذلِ مَواهِبِ

وَلا بَرِحَت أَيّامُهُ في سَعادَةٍ

وَلا زالَ مَحروسَ الحِمى وَالجَوانِبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


مَنالُ العُلى بِالمُرهفاتِ القَواضِبِ

العُلَى : الرفعة والشرف || سَيْفٌ مُرْهَفٌ: مُحَدَّدٌ، حَادُّ الطَّرَفِ || سيفٌ قاضِبٌ : السيف القطَّاع الحَاد فيقول : الوصول للعُلى والمجد يكون بالسيوف الحادة القاطعة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَسُمرِ العَوالي وَالعِتاقِ الشَوازِبِ

العوالي : الرِّماح ¦¦ العتيق من الفرس : الرائع كريم أصيل ¦¦ الْشازِبُ: الْضّامِرُ النحِيفُ الخَشِنُ فيكمل البيت السابق ويقول : الوصول للمجد يكون أيضاً بالرماح السوداء والخيول الخشنة اليابسة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَطَعنٍ إِذا ما النَّقعُ ثارَ وَأَقبَلَت

النَّقعُ : أصوات الخدود إذا ضربت وقيل هو الغبار الناتج عن الخيول والإبل في الحرب فيقول : والطعن عندما يثور الغبار في الحرب....

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


بَنو الحَربِ أَمثالَ الجِمالِ المَصاعِبِ

المُصْعَبُ من الإبل: الفحلُ يُعْفَى من الركوب فيكمل الشطر السابق ويقول : ويأتى المقاتلون كالجمال القوية.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَضَربٍ يُزِلُّ الهامَ عَن كُلِّ ماجِدٍ

الهامة : الرأس (ج) هَام يقول : وضرْبٍ شديد لدرجة أنه يقطع رأس كل ماجد..

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


عَلى الهَولِ مِقدامٍ كَريمِ المناسِبِ

الهول : الأمر الشديد المُخِيف ¦¦ مِقدام : شُجاع يندفع نحو الشيء بسرعة فيكمل ويقول : يقطع رأس كل ماجد جريء كريم الأصل والنسب.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ

يقول : لن ينال المجد من كان همّه سماع الأغاني أو عِناق الحبائب.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


اِبنُ حُرَّةٍ

ابن حُرَّة : كريم شجاع ذو أصل.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ

العاقبة : نتيجة كل شيء، فيقول : ولا يبلغ العلياء إلا كريم لا يُفَكِّر كثيراً في نتائج أفعاله.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ

بعيد المدى: واسع، كبير ¦¦ الجَمُّ : الكثير من كلِّ شيء ¦¦ الندى : العطاء والبذل والإنفاق يكمل الوصف ويقول : ولا يبلغ العلياء إلا شخص جريء علي الأعداء واسع كثير البذل والإعطاء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


حَليفُ سُرىً جَوّابُ أَرضٍ تَجاوَزَت بِهِ العيسُ أَجوازَ القِفارِ السَباسِبِ

الأصل أن لحليف : المتعاهدُ على التناصر ¦¦ السُّرى : السير ليلاً ¦¦ العِيسُ : إبل بيض يخالط بياضها شُقْرة، وهي كرائِم الإبل ¦¦ الجَوز : وسط كلّ شيء || القِفَار : جمع (قَفْر) وهي والأرض الخالية الميته الذي لا شيء بها || السَّبْسَب : الأرض الصحراء التي لا ماء بها

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَخاضَت بِهِ الخَيلُ النَّجيعَ وَحُطِّمَت عَواليهِ قَسراً في صُدورِ الكَتائِبِ

النَّجِيعُ :الدمُ، فيقول : وخاضت الخيول به الدماء وحطمت رماحه في صدور جيش الأعداء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


أَجلِّ المَراتِبِ

أجلّ : أعلى وأعظم ¦¦ المرتبة : المنزلة والمكانة (ج) مراتِب

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


فَتىً لَم تَزَل في كُلِّ يَومٍ جِيادُهُ يُقسِّمنَ أَموالَ العَدُوِّ المُحارِبِ

الفَتَى : الشابُّ أوَّلَ شبابه ¦¦ ﴿الْجِيَادُ﴾: الخُيُولُ الأَصِيلَةُ السَّرِيعَةُ، فيقول : هذا الشاب في كل يوم ينتصر علي الأعداء بخيوله ومحاربيه فيقسمن الغنائم التي حصلوا عليها فيما بينهم.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


يشنُّ بِها الغاراتِ

يقال "شَنَّ الْجَيْشُ غَارَةً عَلَى العُدُوِّ" : وَجَّهَ هُجُوماً.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


يشنُّ بِها الغاراتِ أَروعُ ماجِدٌ سَريعٌ إِلى الجُلّى بَعيدُ المَطالِبِ

الجُلَّى : الأَمر الشديد، والخطب العظيم، فيقول في البيت : إن هذا الفتى يهجم على الأعداء بتلك الخيول السريعة وإن هذا الفتى ماجد بعيد الغاية والآماني جرئ يعدو نحو الأمر الشديد.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


أَزاحَ الأَعادي عَن حِماها وَحازَهُ

زاح الشئ يزيح زيحاً : أي بَعُد وذهب[1] ¦¦ الحِمَى : الشيء المحمي[2] وقيل هو المكان الممنوع[3] ¦¦ حاز : كل من ضَمَّ شيئاً إِلى نفسه من مال أَو غير ذلك، فقد حازَه حَوْزاً [4] معني الشطر => يقول أن الأمير أبعد الأعداء عن أراضيه التي يحميها وقد فتح بلادهم وضمّها إلي حكمه. المصادر: [1] الصِّحاح للجوهري ( جذر : ز ي ح) [2] المعجم الوسيط (جذر : ح م ي) [3] لسان العرب ( جذر : ح م ا) [4] لسان العرب (جذر : ح و ز)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


فَأَضحَت لَهُ آسادُها كَالثَّعالِبِ

أضحى : صار أو أخذ يفعله[1] ¦¦ جمع أسد : آسادٌ وأُسودٌ وأُسْدٌ وآسُدٌ وأُسْدانٌ ومَأسَدَةٌ[2] معني الشطر => عندما فتح بلاد الأعداء صار أسودهم كالثعالب خوفاً منه وذُلاً. المصادر : [1] المنجد في اللغة العربية المعاصرة ( جذر : ض ح و) [2] القاموس المحيط ( جذر : أ س د)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


فَلَم يَبقَ أَرضٌ لَم تَجُزها جيادُهُ وَقَد حطَّمَت أَركانَها بِالمَناكِبِ

جَازَ الْمَوْضِعَ : سلكه وتركه خلفه، سار فيه وقطعه[1] ¦¦ ﴿الْجِيَادُ﴾: الخُيُولُ الأَصِيلَةُ السَّرِيعَةُ[2] ¦¦ الرُّكن : الجانب[3] ¦¦ المنكِب : مجمع عظم العضد و الكتف[4] معنى البيت => خيول هذا الأمير وصلت لكل المناطق وهذة الخيول حطمت جوانب الأرض بكتفها ومناكبها وهذا يدل علي قوتها وصلابتها. المصادر : [1] معجم اللغة العربية المعاصرة ( جذر : ج و ز) [2] القرأن الكريم (سورة ص آية ٣١) [3] المعجم الوسيط ( جذر : ر ك ن) [4] معجم العَين ( جذر : ن ك ب)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


فَسائِل بِهِ في الحَربِ أَبناءَ مالِكٍ وَما حاضِرٌ في عِلمِهِ مثلُ غائِبِ

أبناء مالك : قوم تعارك معهم الأمير محمد العيوني وهزمهم[1] المصدر : [1] كتاب ديوان ابن المقرب العيوني وشرحه د. أحمد موسى الخطيب.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


غَداةَ تَوَلّوا هارِبينَ وَأَسلَمُوا عَلى الرَّغمِ مِنهُم كُلَّ بَيضاءَ كاعِبِ

﴿تَوَلَّوۡاْ﴾: فَرُّوا[1] ¦¦ الكاعِب : الفتاة التي نهد ثديها وشرف وكبر[2] فيقول : وقد فرّ الآعداء هاربين من أرض القتال وتركوا نساءهم غنائم. المصادر : [1] الميسر في الغريب — مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد (تفسير سورة البقرة آية ٢٤٦) [2] المعجم الرائد ( جذر : ك ع ب)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


أَتاهُم بِجَيشٍ يَملأُ الأُفقَ مالهُ سِوى مَن يُراعي مِن شَبابٍ وَشائِبِ

الآفاقُ: النواحي: الواحد أُفْقٌ[1] ¦¦ شائب : مَنْ أصابه الشّيب، مبيضّ الشَّعر[2] يوجد رواية أخري في الشطر الثاني تقول : سوى العِزِّ هَمٌ مِن شَبابٍ وَشائِبِ[3] فيقول => إن الأمير قد جاء بجيش كبير يملأ النواحي وكل من فيه من صغار وكبار ليس لديهم همّ غير العزّ. المصادر : [1] الصِّحاح للجوهري ( جذر : أ ف ق) [2] معجم اللغة العربية المعاصر ( جذر : ش ي ب) [3] ديوان ابن المقرب العيوني وشرحه د. أحمد موسى الخطيب (ص١١١)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


فَلمّا رأَوهُ أَنَّهُ هُوَ لَم يَكُن سِلاحُهُمُ إِلّا غُبارَ السَّلاهِبِ

السَّلْهَبُ : الطَّويلُ‌ من الخَيْل و الناس[1] معني البيت => فلما رأوا ذلك الجيش الذي فيه الأمير عرفوا أنهم سيهزمون فاتخذوا الغبار الناتج عن ركض الخيول سلاحاً فعندما يعمي الغبارُ عيونَ جيش الأمير يستطيعون الفرار والهرب. المصادر : [1] معجم المحيط في اللغة ( جذر : س ل ه ب)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَهَل مَنَعَت مِنهُ غَزيَّةُ دارَها بِأَسمَرَ عسّالٍ وَأَبيضَ قاضِبِ

غزِيَّة : قبيلة من قبائل العرب[1] ¦¦ الأسمر : الرُّمحُ[2] ¦¦ أبيض : السيف[3] ¦¦ قاضب : قاطع[4] ¦¦ عَسَل الرمحَ : : إذا هُزَّ فهو عَسّال[5] معني البيت => هل منعت قبيلة غزية القوية الأمير مِنْ أن يفتح ويغزو أراضيهم برمحٍ وسيف قاطع. المصادر : [1] كتاب لسان اللسان ( جذر : غ ز و) [2] المعجم الوسيط ( جذر : س م ر) [3] القاموس المحيط ( جذر : ب ي ض) [4] المعجم المفصل في الجموع ( جذر : ق ض ب) [5] شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم ( ج7 ص4539)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


غَداةَ أَتاهُم في سَماءٍ عَجاجَةٍ أَسِنَّتُه مِن تَحتِها كَالكَواكِبِ

العَجَاجُ : الغُبارُ والدُّخان[1] ¦¦ السِّنَانُ : نَصْلُ الرُّمْحِ (ج) أسنة[2] فيقول => أتاهم الجيش وكانت السماء ممتلئة بالغبار والدخان وكانت الرماح تلمع وتضيء مثل الكواكب. المصادر : [1] المعجم الوسيط ( جذر : ع ج ج) [2] المعجم الوسيط (جذر : س ن ن)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَقَد جاءَهُم مِنهُ النَّذيرُ لِيَأخُذُوا مِنَ البِرِّ عَن جَوزِ الطَّريقِ بِجانِبِ

وقد أخبرهم النذير بأن يتنحّوا عن الطريق ويأخذوا جانباً بعيداً عنه.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


فَصبَّحهُم شَعواءَ سَدَّت عَلَيهمُ رحابَ الفَيافي شَرقِها وَالمَغارِبِ

شَنَّ عَلَيْهِ حَرْباً شَعْوَاءَ :-: حَرْباً عَنِيفَةً مِنْ كُلِّ جِهَةٍ[1] ¦¦ رحبة من المكان : ساحته[2] ¦¦ الفَيْفَاءُ : الفَيْفُ ، الصَّحْرَاء الوَاسِعَة[3] معني البيت => فعندما استيقظوا في الصباح وجدوا أن الأمير قد شنّ عليهم حرب متفرقة من كل جهة من قوتها سدت عليهم الأراضي الواسعة من كل الإتجاهات. المصادر : [1] المعجم الغني ( جذر : ش ع و) [2] المعجم الرائد ( جذر : ر ح ب) [3] المعجم الوسيط والمعجم الغني ( جذر : ف ي ف)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


فَما لَبِثوا إِلّا فواقاً وَأَجفَلوا كَإِجفالِ شاءٍ مِن ذئابٍ سَواغِبِ

﴿مَّا لَهَا مِن فَوَاقࣲ﴾: مالها مِن تَوقُّفٍ مِقْدارَ فَواقِ ناقَةٍ: وهو مابيَن حَلْبَتَيها مِنَ المدَّةِ القلِيلَةِ[1] ¦¦ أَجْفَلَ : مضى وأسرع[2] ¦¦ السَّاغِب : الجائِع[3] معني البيت => فما مكثوا مدة قليلة إلا وهربوا منه خوفاً كهروب الشاة من الذئاب الجائعة. المصادر : [1] الميسر في الغريب — مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد (سورة ص آية ١٥) [2] المعجم الوسيط ( جذر : ج ف ل) [3] المحيط في اللغة ( جذر : س غ ب)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَخَلّوا عَن الأَموالِ صُفراً وَأَسلَموا عذابَ الثَنايا ضاحِكاتِ الترائِبِ

الثنية : إحدى الأسنان الأربع التي في مقدم الفم[1] ¦¦ تَرِيبة: عظام الصّدر ممّا يلي الترقوتَيْن، وهي موضع القلادة[2][3]. في الشطر الأول راوية أخري وهي : وَخَلّوا عَن الأَموالِ صُغراً وَأَسلَموا معني البيت => وفرّوا هاربين تاركين أموالهم وهم صاغرين أذلّة وأسنانهم عذبة نقية اللون بيضاء. المصادر : [1] المعجم الرائد ( جذر : ث ن ي) [2] معجم اللغة العربية المعاصر ( جذر : ت ر ب) [3] كتاب غريب القرآن للخضيري — محمد بن عبد العزيز الخضيري ( سورة الطارق آية ٧)

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسينُ


وَطارَ اِبنُ مَذكورٍ يَشِلُّ قِلاصَهُ

المذكور هو ناصر بن مذكور وكان زعيم[1] ¦¦ شَلَّ الدَّابَّةَ : طَرَدَهَا، سَاقَهَا[2] ¦¦ القَلُوصُ من الإِبل: الفتيَّةُ المجتمعةُ الخَلْق القوية[3] معني البيت => وهرب ناصر بن مذكور يسوق إبله ويحذر كل مَن يعرفه مِن غارات

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أبو سارة


معلومات عن ابن المقرب العيوني

avatar

ابن المقرب العيوني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-abn-almqrb-alaaona@

98

قصيدة

5

الاقتباسات

43

متابعين

علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو ...

المزيد عن ابن المقرب العيوني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة