الديوان » العصر الايوبي » الحيص بيص » أسد الدين والنداء لغيرا

عدد الابيات : 7

طباعة

أسدَ الدين والنِّداءُ لِغَيْرا

نَ مَنيعِ الحِمى جَزيلِ النَّوالِ

كاشف الأغْبرينِ حربٍ وجدبٍ

بين صُفْرِ اللُّهى وبيض النِّصالِ

والذي تكْرهُ الغُمودَ ظُباهُ

فالغُمودُ الطُّلى بيومِ النِّزالِ

وَصَلَ الأشْقَرُ الكريمُ على ما

أنتَ فيهِ منْ فادِحِ الأثْقالِ

فارِهاً زانَهُ التَّبَرُّعُ والإِفْضالُ

فيه من غيرِ ذُلِّ سُؤالِ

فبعثْتُ المَديحَ نَشْرَ رِياضٍ

مُطِرَتْ بالغُدُوِّ والآصالِ

لِرَزينٍ في حَبْوَة السَّلْم ثبْتٍ

وجَريءٍ في الحربِ تحتَ العَوالي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة جلبنا الخيل مشرفة الهوادي
الصفحة التالية بقيت مطاعا ما تغنت حمامة

المساهمات

معلومات عن الحيص بيص

avatar

الحيص بيص حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alhees-bess@

متابعة

666

قصيدة

3

الاقتباسات

86

متابعين

أبو الفوارس، سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي، الملقب شهاب الدين، أديب وشاعر وفقيه مشهور من أهل بغداد، كان من أعلم الناس بأخبار العرب ولغاتهم وأشعارهم، لقب بحيص ...

المزيد عن الحيص بيص

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الجنان

poet-bn-ganan@

متابعة
متابعة
avatar

عبد المنعم الجلياني

poet-AbdelMoneim-Al-Jilani @

متابعة
متابعة
اقتباسات الحيص بيص

اقرأ أيضا لـ الحيص بيص :

اذا سل سيف الرأي من غمد حزمه
ينثي برأفته ونجدته
ظل الأسنة لا جيران بغداد
حي سعد الدين جما مجده
ملكنا فكان العفو منا سجية
منازلكم للخائفين عصام
سقى الله المهيمن قبر ثاو
رعى الله مجدا صاحبيا تنقلت
ومعسول الشمائل من نزار
أحببته غمر الرداء والشيم
أقول وقد تولى الأمر حبر
يقر بعيني أن يعيش بغبطة
العز حيث البلدة الزوراء
هنا رجب الشهور وما يليه
دعوا دمعي بيوم البين يجري

أضف شرح او معلومة