الديوان » العصر العثماني » الامير منجك باشا » شعران تصغر عندها الأمصار

عدد الابيات : 7

طباعة

شَعران تَصغر عِندَها الأَمصارُ

وَبِتُربِها تَتبرك الأَبرارُ

أَخذَت عَلى الكَرم العُهود بِأَنَّهُ

مِن دُونِها لا تَحتويهِ دِيارُ

أَفلا تَكون هِيَ السَماء مَكانَةً

وَالقُطب مَركَزَها بِها المُختارُ

يابن الَّذين إِذا اِستَغَثنا بِاسمهم

في المَحل تَسبق سُؤلَنا الأَمطارُ

لَكَ مَنصب كُل المَناصب تَرتجى

مِنهُ الشَفاعة حَيثُ تَبدو النارُ

أَنتَ الأَمين عَلى العُلوم وَمِن بِهِ

يَثق الرَجاءُ وَتَأمن الأَسرارُ

إِن لَم أَزُرك فَإِنَّ عُذري وَاضِحٌ

سَفَري وَغَيث هِباتك المِدرارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة سعدت دمشق بطالع الشعراني
الصفحة التالية علياك في جسم المكارم روح

المساهمات

معلومات عن الامير منجك باشا

avatar

الامير منجك باشا حساب موثق

العصر العثماني

poet-alamir-mnczyk-pasha@

متابعة

444

قصيدة

2

الاقتباسات

41

متابعين

منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في ...

المزيد عن الامير منجك باشا

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم البلاغي

poet-ibrahim-al-balaghi@

متابعة
متابعة
avatar

الشيخ علوان

poet-Sheikh-Alwan@

متابعة
متابعة
اقتباسات الامير منجك باشا

اقرأ أيضا لـ الامير منجك باشا :

قد ظن أنه عظيم
رومي ذاك الحمى راعي العيون الشهل
كلما رحت ذاكرا ذكريا
تشاغل عن كل بطاعة ربه
قد رمينا من الزمان بروع
فتى راعه الدهر الخؤون ببأسه
وبدا بألماسي ثوب ينثني
يا سيد الوزراء دعوة مقعد
جفن الحسام بدا أم مربض الأسد
أساء كبارنا في الدهر حتى
تلوح لنا بالروم من كل جانب
ألف سلام عليك من مشتاق
محجب لا تراه مقلة من
مهلا فحبك بي أراه عابثا
زمن الربيع كنشأة العشاق

أضف شرح او معلومة