الديوان » العصر الايوبي » القاضي الفاضل » وددت أن لو تراجعنا بألسننا

عدد الابيات : 10

طباعة

وَدَدتُ أَن لَو تَراجَعنا بِأَلسُنِنا

كَفى تَراجُعُنا مِن أَلسُنِ الكُتُبِ

وَكَم رَسائِلِ تَسليمٍ مُحَمَّلَةٍ

لِلطَيفِ وَالبَرقِ وَالأَرواحِ وَالسُحُبِ

وَلَيسَ يَخلو حَديثُ الطَيفِ مِن جَزَعٍ

وَلا حَديثُ نَسيمِ الريحِ مِن نُوَبِ

وَلا تَبسُّمُ وَجهِ البَرقِ مِن مَلَقٍ

وَلا تَصوُّبُ دَمعِ السُحبِ مِن حَصَبِ

وَفي اللِقاءِ لَوَ اَنَّ الدَهرَ جادَ بِهِ

مِنَ الأَحاديثِ صَفوٌ غَيرُ مُؤتَشِبِ

هُنالِكَ اِشتَعَلَت نارٌ فَما اِشتَعَلَت

غَيرُ الضُلوعِ وَلا أَورَيتُ بِالحَطَبِ

صَحِبتُ دُنيايَ لا مُستَصحِباً لِرِضاً

وَالمَوتُ مِن صُحبَةِ الدُنيا عَلى غَضَبِ

لَفظٌ يُصيخُ لَهُ سَمعُ البَليغِ فَما

يَذوقُ ذائِقُهُ ضَرباً مِنَ الضَرَبِ

هَذا المُحِبُّ المُخِبُّ السَيرِ نَحوَكُمُ

تُراهُ يَرجِعُ عَنكُم خائِبَ الخَبَبِ

مُعَمَّرٌ وُدُّهُ فيكُم وَمُغتَبِطٌ

رَجاؤُهُ مِنكُمُ كَالراحِ وَالحَبَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة حشد الذنوب علي يوم عتابي
الصفحة التالية لما تحقق أن قلبي خانني

المساهمات

معلومات عن القاضي الفاضل

avatar

القاضي الفاضل حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alkadhi-alfadil@

متابعة

684

قصيدة

2

الاقتباسات

94

متابعين

المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج ...

المزيد عن القاضي الفاضل

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دنينير

poet-ibn-dananir@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نفادة

poet-ibn-nfadh@

متابعة
متابعة
اقتباسات القاضي الفاضل

اقرأ أيضا لـ القاضي الفاضل :

تفدي الليالي التي بالبعد تسخطني
أما الذي يخفي الفؤاد فأكبر
أأخي هونت الحمام
تقدم إلى هذا السحاب فإنه
وحسبتني لوصوله
وليلة قد دنت مني غياهبها
لمن والليالي غير معتبة الفتى
وبالأشعار تعرف قائليها
إذا أقفرت للعمر دار فبعدها
ولا تحسبوني بائحا بحديثكم
وما قضى الدهر لي من قربه وطرا
وتقدر ألا يخرج اللفظ من فمي
ألفى أباه على خلق تقبله
لا دليل إلا عليه علامة
ما هو إلا الحمى وأيامه

أضف شرح او معلومة