الديوان » العصر الايوبي » القاضي الفاضل » ما أبعد السعي عن النجح

عدد الابيات : 8

طباعة

ما أبعدَ السَعيَ عَنِ النُجحِ

إِلى مَتى في عَذَلي تُنحي

وَهوَ فَلا يَنفَعُني نُصحُهُ

كَذاكَ لا يَنفَعُهُ نُصحي

أَغلِق بِنا ذا البابَ ما خَلفَهُ

فَتحٌ فَلا تَتعَبُ في الفَتحِ

وَأَخلِني وَالسَبحَ في لَيلَةٍ

يَبعُدُ مِنها ساحِلُ الصُبحِ

بِحارَ هَمٍّ ما عَنى صاحِبي

لا غَرَقي فيها وَلا سَبحي

ما بَينَنا مُذ قَطُّ حَربٌ فَما

أَفادَ أَن تَسأَلَ في الصُلحِ

وَقَد أَرى خُسرانَ قَلبي عَلى

ذا الوَجهِ أَولى لي مِنَ الرِبحِ

لا تَسرَحِ الحُسنَ فَإِنّي اِمرُؤٌ

أَخافُ أَن تَهوي عَلى السَرحِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة عاد رسولي فقلت ما جرى
الصفحة التالية لو كان منه باسما لي الصباح

المساهمات

معلومات عن القاضي الفاضل

avatar

القاضي الفاضل حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alkadhi-alfadil@

متابعة

684

قصيدة

2

الاقتباسات

84

متابعين

المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج ...

المزيد عن القاضي الفاضل

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حربون

poet-ibn-hrbun@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت الحموي

poet-yaqut-al-hamawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات القاضي الفاضل

اقرأ أيضا لـ القاضي الفاضل :

إلى كم ينفر الدينار مني
وكم كان لي قدما قصيد ومقصد
لكل مودة أجر وأجري
محيا إذا حياك منه بنظرة
قم أدر نورا مبينا
وقينة كل وجهها أنف
قضى نحبه الصوم بعد المطال
خواطرنا في جوده رسل جوده
نفسي الفداء لغائب عن ناظري
فيا رب إن البين أنحت صروفه
لا تنكروا عرق المريض فإنه
حصن فجرت به للناس نهر ظبا
أنا منك للأيام عاتب
آها عليها ليال ما تركن لنا
بشر كما تنبي ولكن ما أرى

أضف شرح او معلومة