الديوان » العصر الايوبي » القاضي الفاضل » قالوا رأينا الأسود الصبر عادتهم

عدد الابيات : 6

طباعة

قالوا رَأَينا الأُسودَ الصَبرُ عادَتُهُم

فَقُلتُ أَبناءُ أَيّوبٍ وَلا عَجَبُ

الشارِبونَ كُئوسَ المَوتِ مُترَعَةً

وَلِلأَسِنَّةِ في حافاتِها حَبَبُ

وَالمُضرِمونَ لِنارِ الحَربِ لَيسَ لَها

إِلّا الرِماحُ وَأَضلاعُ العِدا حَطَبُ

اطلُبْ عَلى كُلِّ حالٍ مِنهُمُ وَإِذا

كانوا غِضاباً فَلا يَثني النَدى الغَضَبُ

لا تَشغَلِ الوَقتَ في تَسبيبِ مَسأَلَةٍ

فَلَيسَ كُلُّ عَطاياهُم لَها سَبَبُ

القَومُ هُم واصِلوا الأَرحامِ دَهرَهُمُ

وَبَينَ أَموالِهِم وَالمُعتَفي نَسَبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أبى الغمض والتمهيد جفناي والجنب
الصفحة التالية ذكرت وجوهكم والبدر يسري

المساهمات

معلومات عن القاضي الفاضل

avatar

القاضي الفاضل حساب موثق

العصر الايوبي

poet-alkadhi-alfadil@

متابعة

684

قصيدة

2

الاقتباسات

81

متابعين

المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج ...

المزيد عن القاضي الفاضل

اقتراحات المتابعة

avatar

أبن أبي اليسر

poet-ibn-abi-alesr@

متابعة
متابعة
avatar

ابن مسعود القرطبي

poet-ibn-masood-qurtubi@

متابعة
متابعة
اقتباسات القاضي الفاضل

اقرأ أيضا لـ القاضي الفاضل :

أمنت بحمد الله مما أحاذر
ماذا يوسوس في الصدور
النصر كان مواعدا للناصر
ولا برحت ترقى منازل عزة
وما وادعت دهري مذ جرينا
نسجوا من الليل الشعورا
يموت كما مات العناة معناه
وحوشي أن يقال لها عتابي
ميزان أعمالك لا شك في
ما زال سقمك أن أغرى بي السقما
إذا أقفرت للعمر دار فبعدها
لك المثل الأعلى ومالك من مثل
أكذا كل غائب
وإني إذا استغربت يوما من الأسى
سلوت على الدهر فيمن سلا

أضف شرح او معلومة