الديوان » العصر المملوكي » الشاب الظريف » أمسى الفؤاد على تلهب جمره

عدد الابيات : 4

طباعة

أَمْسَى الفُؤَادُ عَلَى تَلهُّبِ جَمْرِهِ

كَلِفاً بِمَنْ فَتَنَ الأَنَامَ بِسِحْرِهِ

قَمَرٌ غَنِيتُ بِرِيقِهِ عَنْ قَرْقَفٍ

وَكَذَا غَنِيتُ بِنُورِهِ عَنْ بَدْرِهِ

أَفْنَى الفُؤَادَ بِحُسْنِهِ وَجَمالِهِ

فَالعَاشِقُونَ بِأَسْرِهِمْ فِي أَسْرِهِ

فَكَأَنَّ ضَوْءَ الصُّبْحِ نُورُ جَبِينِهِ

وَكَأَنَّ ظُلْمَةَ لَيْلِهِ مِنْ شَعْرِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أقلب قلبي شوقا إليه
الصفحة التالية قمر رأيت الكون ضاء ببشره

المساهمات

معلومات عن الشاب الظريف

avatar

الشاب الظريف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alchab-alzerev@

متابعة

424

قصيدة

3

الاقتباسات

284

متابعين

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين (661 هـ - 688 هـ/1263 - 1289م)، شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه ...

المزيد عن الشاب الظريف

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف العقيلي

poet-Sharif-Al-Aqili@

متابعة
متابعة
avatar

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشاب الظريف

اقرأ أيضا لـ الشاب الظريف :

يا أقتل الناس ألحاظا وأعذبهم
للمنطقيين أشتكي أبدا
لا غرو إن هز عطفي نحوك الطرب
زار وجنح الظلام منسدل
قد كان ما علم اللاحي وما جهلا
حييت يا ربع الحمى بزرود
وما فيه من حسن سوى أن طرفه
لما حكم الزمان بالتفريق
ورب أحوى أحور لم يزل
أنفقت كنز مدائحي في ثغره
يا غصن نقا عليه طائر
أحلى من الشهد من هويت وكم
ولقد كتبت إليك لما جد بي
رب قاض لنا مليح
كم يشمت بي في حبك العذال

أضف شرح او معلومة