الديوان » العصر العثماني » ابن زاكور » هذا ضريحك يا أبا غالب

عدد الابيات : 5

طباعة

هَذَا ضَريحُكَ يَا أَبا غَالِبْ

شَاهِدُ سِرِّكَ فيه لاَ غائِبْ

فيه شُمُوسُ سَناكَ مُشْرِقَةٌ

فيه غَمامُ نَوالِكَ السَّاكِبْ

وَنارُ طَبِّكَ قَطُّ ما خَمَدَتْ

يَعْشُو إِلَيْهَا مَنْ ضَرُّهُوَاصِبْ

حَتَّى إِذا صَادَفَتْهُ تُرْبَتُكُمْ

تَبَيَّنَ الضُّرُّ أَنَّهُ كَاذِبْ

قَدْ أَنْعَمَ اللهُ عَيْنَ زَائِرِكُمْ

وَلاَ يَخِيبُ زُوَارُ ذَا الْجَانِبْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة قصدتك يا مثوى الإمام ابن غالب
الصفحة التالية أبا غالب ضري لجسمي غالب

المساهمات

معلومات عن ابن زاكور

avatar

ابن زاكور حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-zakur@

متابعة

415

قصيدة

3

الاقتباسات

33

متابعين

حمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله، (1075 هـ - 1120 هـ / 1664 - 1708م). أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. له ديوان ...

المزيد عن ابن زاكور

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الحكيم

poet-Ibrahim-al-hakim@

متابعة
متابعة
avatar

جعفر زوين

poet-jaafar-zwain@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زاكور

اقرأ أيضا لـ ابن زاكور :

مظنة إتلاف المحب العواذل
عللاني بمطرب الأشعار
وكأنما البطحاء بردة سندس
الروض في الصباح
وعيشك والسماء وما بناها
إن الشمائل أزهار وأنوار
بك الدر يا درا به حلية الدهر
ياليلة قد هام فيها فؤادي
بانت فبانت راحتي من ساحتي
أفدي رشا للوصال قالي
أعضلت علتي فجئت رئيسا
حزت يا ابن الفخار اليوسي
أنخت همومي عند باب أبي زيد
يارغبة لم أزل أرددها
عين الوزارة ذا المقام السامك

أضف شرح او معلومة