الديوان » العصر المملوكي » البوصيري » عرج برامة إنها لمرامي

عدد الابيات : 113

طباعة

عَرِّجْ بِرامَة إنها لَمرامِي

وبِجيرةٍ فيها عَلَيَّ كِرامِ

نَزَلُوا العَقِيقَ فأَدْمُعِي شَوْقاً إلَى

تِلْكَ الرُّبا مِثْلُ العَقِيقِ دوامِ

ما لِلدِّيارِ وِلِلْمُحِبِّ كَأنَّما

مُزِجَتْ حمائمُها لهُ بحِمامِ

عَهْدِي بها وَكأنَّ مُنَهَلَّ الحَيا

دَمْعِي وَمُصْفَرَّ البَهارِ سَقامِي

وشَدَا الحَمامُ عَلَى الثُّمامِ وَما لِمَنْ

مَرَّ الصِّبا وحَكَتْهُ عُودُ ثُمامِ

وذُهِلْتُ لا أدْرِي بمَا أنا ماثلٌ

بِشَذا نَسِيمٍ أَوْ بِشَدْوِ حَمامِ

نَمَّ الوَشاةُ بِنا إلاَ إنَّ الهَوَى

لَمْ يَخْلُ مِنْ وَاشٍ ولا نَمَّامِ

وتَحَدَّثوا أنِّي سَلَوْتُ هَواكُمُ

كيفَ السُّلُوُّ مِنَ الزُّلالِ الطَّامِي

وَضَرَبْتُمُ بَيْنِي وَبينَ جَمالِكُمْ

حُجُباً مِنَ الإِجْلاَلِ والإِعظامِ

وَقَضَتْ مَهَابَتُكُم بِتَرْكِ زيارَتِي

مَنْ ذَا يَزُورُ الأُسْدَ في الآجامِ

وَلَو أَنَّني حاوَلْتُ نَقْضَ عُهُودِكُمْ

لأَبًَى جَمالُكُمْ وَحِفْظُ ذِمامي

ما ضَرَّكُمْ وَحَسْبُهُ

ما تَلْتَقِ في مِنْ آلامِ

وَلقد خَلَوْتُ بِذِكْرِكُمْ وَلِعَبْرَتي

بِتَسَهُّدِ في الجَفنِ أَيُّ زِحامِ

وَقَرَأْتُ سُلْوَانَ السَّلامِ فليسَ مِنْ

رَوْمٍ لهُ مِنِّي وَلا إِشْمامِ

قَسَماً بِحُسْنِكُمُ المَصُونِ وإنَّهُ

عندَ المُحِبِّ لأَكْبَرُ الأقسامِ

لأُعَفِّرَنَّ بأَرْضِكُمْ خَدِّي مِنْ

مَمْشَى المَهَا وَمَراتِعِ الآرامِ

وَلأَبْكِيَنَّ عَلَى زَمانٍ فاتَنِي

مِنْكُمْ بَعَيْنَيْ عُرْوةَ بنِ حِزامِ

وَلأَهْدِيَنَّ إلى الوَزِيرِ وآلِهِ

درَّ المدائحِ في أَجَلِّ نِظامِ

هُدِيَ الأَنامُ بهِمْ إلى طُرُقِ العُلا

لَمَّا غَدَوْا في الفَضْلِ كالأَعْلاَمِ

صانَ النَّدَى أَعْراضَهُمْ وَزَهَتْ بهمْ

فكأَنما الأَزْهارُ في الأَكْمامِ

وَتَأَثَّلَتْ لِلدِّينِ وَالدُّنيا بهِمْ

عَلْيا تُخَلِّقُ جِدَّةَ الأيَّامِ

وَحَمَى الوَزِيرُ الصاحِبُ بن مُحَمَّدٍ

جَنَباتِها مِنْ رَأْيِهِ بِحُسامِ

لَمَّا أَصابَ بها مَقاتِلَ العِدا

عِلِمُوا بأنَّ القَوْسَ في يَدِ رامِ

اللهُ وَفَّقَهُ فَوَفَّقَ كُلَّ ما

يَنْوِيهِ مِنْ نَقْضٍ وَمِنْ إبْرَامِ

فكأنَّما الأَقْدَارُ في تَصْرِيفِها

مُنْقادَةٌ لِمُرَادِهِ بِزِمامِ

وَصَلَ النَّهَارَ بِلَيْلِهِ في طَاعَةٍ

وصَلاتُهُ مَوصُولَةٌ بِصِيامِ

كُحِلَتْ بِتَقْوَى اللهِ مُقْلَتُهُ التي

لَمْ تَكْتَحِلْ أجْفانُها بِمَنَامِ

يُمْسِي وَيُصبِحُ طاوِياً أحْشاءَهُ

كَرَماً عَلَى سَغَبٍ وحَرِّ أُوَامِ

عَجَباً لهُ يَطْوِي حَشاهُ عَلَى الطَّوَى

وَتَحُضُّهُ التَّقْوَى على الإِطْعامِ

نَزَعَتْ ومَا هَمَّتْ بهِ النُّفْسَ الَّتي

نَزَعَتْ عنِ الشَّهَوَاتِ نَزْعَ هُمامِ

فَتَنَعُّمُ الأَرْواحِ ليسَ بِمُدْرَكِ

إلاَّ بِتَرْكِ تَنَعُّمِ الأَجْسامِ

قَرَنَ الوزارةَ بالوِلايَةِ فهْوَ فِي

حِلٍّ مِنَ التَّقْوَى وَمِنْ إحْرَامِ

فافَتْ مناقِبُهُ العُقُولَ فَوَصْفُهُ

ما ليسَ يُدْرَكُ في قُوَى الأفهامِ

فَقَرائحي فِيما أَتَتْ مِنْ مَدْحِهِ

كالنَّحْلِ يَأتِي الزَّهْرَ بالإلهامِ

أوَما تَراها رِيقُها يُحلِي الجَنَى

وبِناؤُها في غايَةِ الإِحْكَامِ

وَإذا رَعَتْ كَرَمَ المكارِم أُخْرَجَتْ

شَهْدَ المَدَائِحِ فيهِ وسُكْرَ مُدامِ

تَكْسُو مَحاسِنُه المدِيحَ جلالَة

فَيَجِلُّ فِيها قدرُ كلِّ كَلامِ

يَهْتَزُّ لِلْمَجْدِ اهْتِزَازَ مُثَقَّفٍ

كَرَماً وَيَنْتَدَبُ انْتِدابَ حُسامِ

كَلِفٌ بإِسْداءِ الصَّنائِعِ مُغْرَمٌ

لا زالَ ذا كَلفٍ بها وغَرامِ

يَرْتَاحُ إنْ سُئِلَ النَّوالَ كَأنَّما

وَرَدَتْ عليه بِشارَةٌ بِغُلامِ

تَفْدِيهِ أَقْوَامٌ كَأنَّ وُجُوهَهُم

عندَ السَُؤَالِ صَحائِفُ الآثامِ

كَمْ بَيْنَ ضِكْرِ الصَّاحِبِ بنِ مَحَمَّدٍ

فينا وذِكْرِ أُولئكَ الأقوامِ

شَوْقاَ لِما مَسَّتْ أَنامِلُهُ فَيا

هَوْنَ النُّضارِ وَعِزَّةَ الأُقلامِ

أَكْرِمْ بأَقلامٍِ غَدا قَسَمِي بها

مِنْ كلِّ خَيْرٍ أَوْفَرَ الأَقسامِ

فكَمِ ارتَزَقْتُ بِغَيْرِها لِضَرُورَةٍ

فَكأنَّما اسْتَقْسَمْتُ بالأَزْلاَمِ

وَعَكَفْتُ آمالِي عَلَيها جاهِلاً

فكأنَّما عَكَفَتْ عَلَى الأَصْنامِ

وَرَجَعتُ عنها آيساً فكأنما

رَجَعَ الرَّضِيعُ مُرَوَّعاً بِفِطامِ

زانَ الوُجودَ بِخَمْسَةٍ سَمَّاهُمُ

مِنْ أَحْمَدٍ وَمُحَمَّدٍ بأَسامِي

فَتَشابَهَتْ أَسماؤُهُمْ وَصِفاتُهُمْ

وَغَنُوا عَنِ التَّعْرِيفِ بالأَعْلاَمِ

فَثَناءُ واحِدِهمْ ثَناءُ جَمِيعِهِمْ

في الفَضْلِ لِلتَّفْخِيمِ وَالإدْغامِ

مِثْلُ الثُّرَيَّا وَهْيَ عِدَّةُ أَنْجُمٍ

يَدْعُونها بالنَّجَمِ للإِعْظامِ

أَبَنِي عَلِيٍّ كلُّكُمْ حَسَنٌ أتى

في الفَضْلِ مَنْسُوبَ لِخَيْرِ إِمامِ

فُتِحَتْ به سُنَنُ العُلا وفُرُوضُها

فكأنَّهُ تكبِيرةُ الإِحْرامِ

وكَأنَّكُمْ في فَضْلِكُمْ رَكَعاتُها

مَخْتُومَةً بِتَحِيَّةٍ وَسَلامِ

إنَّ العُلا لَمْ تَسْتَقِمْ إلاَّ بِكُمْ

يا خَمْسَةً كَدَعائِمِ الإِسْلامِ

أَنْتمْ أَنامِلُها وليسَ لها غِنىً

عَنْ خِنْصَرٍ منكُمُ وَلا إبْهامِ

أنتم قُوَى الإِدْراكِ مِنْ إحْساسِها

لَمْ تَفْتَقِرْ مَعَكُمْ إلى استفهامِ

وَلَكُمْ بأَصْحَابِ العَباءَةِ نِسْبَةٌ

تَبَعِيَّةٌ بِتَناسُبِ الإِقْدَامِ

حامَيْتُمُ عنهمْ وَحَامَوْا عنكُمُ

إنَّ الكَرِيمَ عَنِ الكَرِيمِ يُحامِي

فاللهُ حَسْبُكَ يا مُحَمَّدُ صَاحِباً

ومُؤازِراً في رِحْلَةٍِ وَمُقامِ

يا مَنْ أَعارَ البَدْرَ مِنْ أَوْصافِهِ

حُسْنَ المُحَيّا المَحَلَّ السَّامِي

جَعَلَ الإلهُ بِكَ الخَميسَ مُبارَكَ الْ

حَرَكاتِ في الإِنْجادِ وَالإِتْهامِ

مُتَنَقِّلاً مِثْلَ البُدُورِ وسائراً

بِنَدَاكَ في الآفاقِ سَيْرَ غَمَامِ

جادَتْ عَلَى سُكانِ مِصْرَ غُيُومُهُ

وَدَهَتْ صَواعِقُهُ فَرَنْجَ الشَّامِ

صَدَقَتْ سواحِلُهُمْ بُرُوقُ سُيُوفِهِم

وتعاهَدَتْ منها حِصادَ الهامِ

وَعَقَدْتَ رأْيَكَ فيهِمُ فَلَقِتَهُمْ

فَرْداً بِجَيْشٍ لا يُطاقَ لُهامِ

أَطْفَأْتَ نِيرانَ الوغَى بِدِمائِهِمْ

ولها بِقَرْعِ النَّبْعِ أَيُّ ضِرامِ

وَأَذَقْتَ بالرُّمْحِ الصَّمِيمِ كُماتَها

طَعْمَ الرَّدَى واالصَّارِمِ الصَّمْصَامِ

ولَبِسْتَ فيها سابِغاتِ عزائِمٍ

تُغْنِي الكُماةَ عَنِ ادِّراعِ الَّلامِ

فُتِحَتْ بَهِمَّتِكَ القِلاعُ وحُصِّنَتْ

فأبى نَظْمُ العُلا وَمَفاتِحُ الإِظْلامِ

نَسَجَتْ بُرودَ بلاغَتَيْهِ

وَأَبْدَتِ الإِبْدَاعَ في الآسادِ والآجامِ

فالنَّظْمُ مِثلَ جَوَاهِرٍ بِقَلائِدٍ

والنُّثْرُ مِثْلَ أَزاهِرٍ بِكِمامِ

وَإذا نَظَرْتَ إلى مواقِعِ نَقْشِها

في الطِّرْسِ قلتَ أَخِلَّةُ الرَّمَّامِ

وَرِثَتْ مَكارِمُهُ بَنُوهُ فَحَبَّذا

كَرمُ السَّجايا مِنْ تُراثِ كِرامِ

ما كانَ إلاَّ الشِّمْسَ فَضْلاً أُعْقِبَتْ

مِنْ وارِثِيهِ بِكلِّ بَدْرِ تَمامِ

أَوَ لَيْسَ أَحْمَدُ بَعْدَهُ ومُحَمَّدٌ

بَلَغا مِنَ العَلْياءِ كلَّ مَرامِ

فَلْيَهْنِ هذا أنَّ هذا صِنْوُهُ

وَكِلاهُما لإِبيهِ حَدُّ حُسامِ

ضاهَتْكُما في المَكْرُماتِ بَنُوهُما

والشِّبْلُ فيما قيلَ كالضِّرْغامِ

بأبيهِ كُلٌّ يَقْتَدِي وَبِعَمِّهِ

مِنْ أكْرَمِ الآباءِ وَالأَعْمامِ

مَوْلاَيَ زَيْنَ الدِّينِ يا مَنْ جُودُهُ

كَنزُ العُفاةْ ومُهْلِكُ الإعْدامِ

أمَّا مَقامُكَ في الصَّلاحِ فإنَّهُ

فيما عَلِمْناهُ أَجَلُّ مَقامِ

بمَ زادَ عنْكَ أَبو يَزِيدَ وقد

غَدَتْ مِصْرٌ مُفَضَّلَةً عَلَى بسْطامِ

لَمَّا عَمِلْتَ بما عَلِمْتَ مُراقباً

للهِ في الإِقدامِ والإحْجامِ

طَوَّحْتَ بالدُّنيا وقُلْتَ لها الْحَقِي

بِمَعاشِرِ الوُزراءِ وَالحُكَّامِ

وَنَسِيتَ ما لَمْ يُنْسَ مِنْ لَذَّاتِها

وَعَدَتْتَها مِنُ جُمْلَةِ الآثامِ

مَوْلايَ عُذْراً في القَرِيضَ فليسَ لِي

في النَّظْمِ بَعْدَ الشِّيْبِ مِنْ إلْمَامِ

لوْ لم أَرُضْ عَقْلِي بِمَكْتَبِ صِيْبَةٍ

حَمِيَتْ عَلَيَّ عَوارِضُ البرِسامِ

ما زِلْتُ أَرْغَبُ أَنْ أَكونَ مُعَلِماً

فيكونَ فَضْلِي مُكمِلَ الإِعْلامِ

قدْ صارَ كُتَّابي وَبَيْتِيَ مِنْ بَنِي

غَيْرِي وأبنائي كَبُرْجِ حَمامِ

أَعْطَيْتُهُمْ عَقلِي وآخُذُ عَقْلَهُمْ

فأَبِيعُ نورِي منهمُ بظَلامِ

لوْ أَنَّ لِي عَنْ كلِّ طِفْلٍ منهمُ

أَوْ طِفلةٍ شاةً مِنَ الأَنعامِ

لَضَرَبْنَ لِلأمْثالِ لابنِ نِفايَةٍ

مِنْ كثرةِ الأَبقارِ والأَغْنامِ

وَبَلِيَّتِي عِرسٌ بُلِيتُ بِمَقْتِها

والبَغْلُ مَمْقُوتٌ بغَيرِ قيامِ

جَعَلَتْ بإِفْلاسي وَشيْبِي حُجَّة

إذا صِرْتُ لا خَلْفِي ولا قُدَّامِي

بَلَغَتْ مِنَ الكِبَرِ العِتَّي ونُكِّسَتْ

فِي الخَلْقِ وَهْيَ صَبِيَّةُ الأَرحامِ

إنْ زُرْتُها في العامِ يَوْماً أَنْتَجَتْ

وَأَتَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرُ بالقَوَّامِ

وَأَظُنُّ أنَّهُم لِعُظْمِ بَلِيَّتي

حَمَلَتْ بِهِمْ لاشَكَّ ليسَ بالقَوَّامِ

أَوَ كُلَّ ما حَلِمَتْ به حَمَلَتْ به

مَنْ لِي بِأنَّ الناسَ غيرُ نيامِ

يا لَيْتَها كَانَتْ عَقِيماً آيساً

أَوَ لَيْتَنِي مِنْ جُمْلةِ الخُدَّامِ

أَوَ لَيْتَنِي مِنْ قَبْلِ تَزْوِيجي بها

لو كنتُ بِعْت حلالها بِحَرامِ

أَوَ لَيْتَنِي بعضُ الذينَ عَرَفْتُهُمْ

مَمَّنْ يُحَصِّنُ ينَهُ بِغُلامِ

كيفَ الخَلاصُ مِنَ البَنينَ ومِنهُمُ

قومُ وَرايَ وَآخَرُونَ أمامِي

لَمْ يُرْزَقِ الرِّزْقَ المُقِيمُ بِأَهْلِهِ

فَشَكَوْأ عَنا بُعْدِي وَفَقْرَ مُقامِي

فارَقْتُهُمْ طَلَباً لِرِزْقِهِمُ فلا

صَرْفِي يَسُرُّهُمُ وَلا اسْتِخْدَامِي

مَنْ كانَ مِثْلِي لِلْعيالِ فإنَّهُ

بَعْلُ الأَراملِ أَوْ أَبُو الأَيْتامِ

أًصْبَحْتُ مِنْ حَمْلِي هُمُومَهُمُ عَلَى

هَرَمِي كأني جامِلُ الأَهْرامِ

فإنْ اعْتَذَرْتُ لَهُمْ عَنِ التَّقْصِيرِ في

مَدْحِي الوَزِيرَ فَحُجَّةُ الأَقْدامِ

كالشِّيْبِ يُغْدِقَ بالهُمومِ ذَنُوبَهُ

والذَّنْبُ فيهِ لكَثْرَةِ الأَعْوامِ

لا بَلْ رَكِبْتُ لهمِ جَوادَ خلاعَةٍ

ما زالَ يَجْمَحُ بي بغَيرِ لِجَامِ

إني امْرُؤٌ ما مَدَّ عينَ خَلاعَتي

طَمْعٌ لِدِينارٍ وَلا دِرْهامِ

وَإذا مَدَحْتُ الأُكْرَمِينَ مَدَحْتُهُمْ

بِجَوائِزِ الإِعْزازِ وَالإكْرامِ

فاصفَحْ بِحِلْمِكَ عَنْ قَوَافِيَّ التي

حَظِيَتْ لَدَيْكَ بِأوْفَرِ الأَقْسامِ

إنْ يُحْيي جُودُكَ لِي أبا دُلَفٍ غَدا

حَيَّا لَهُ فَضْلي أَبَا تَمَّامِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن البوصيري

avatar

البوصيري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-al-busayri@

59

قصيدة

4

الاقتباسات

390

متابعين

محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري، شاعر مصري من أصل أمازيغي، اشتهر بمدائحه النبوية، وُلد عام 1213م في قرية دلاص بمحافظة بني سويف، وتوفي عام 1294م في الإسكندرية.قصيدة البردة: ...

المزيد عن البوصيري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة