الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » لم أنس إذ ودعتني وهي باكية

عدد الابيات : 4

طباعة

لَمْ أَنْسَ إذْ وَدَّعَتْني وَهْيَ بَاكِيةٌ

وبِالحَشَا ما بِخَدَّيْها مِن اللَّهَبِ

فَأَرسَلَتْ لُؤْلُؤاً رَطْباً تُكفكِفُهُ

مِن فَوقِ مُخْتضِبٍ قَانٍ لِمُخْتَضِبِ

وَبَشَّرَتني بِلُقْيا الطَّيْفِ قُلتُ ومَنْ

يَنامُ قَالتْ لَقَدْ أَجمَلْت في الَّطلَبِ

إنْ كُنتِ سالِبةً عَيَنَيْكِ نَومَهما

فَقَدْ أَمُنُّ على المسْلوبِ بالسَّلَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أمولانا ضياء الدين دم لي
الصفحة التالية عرف الموت قدر من هو طالب

المساهمات

معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة

554

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة
avatar

القاضي عياض

poet-Qadi-Ayyad@

متابعة
متابعة
اقتباسات السراج الوراق

اقرأ أيضا لـ السراج الوراق :

الخبز فت وزبدنا قد ذابا
شجت جبين مدامها بالماء
ولم أر كالكسكاك إذ راق دهنه
ومن رآني والحمار مركبي
أخذت بحبل من حبال محمد
قد تغنى لكم أغن دعاه
وقفت بأطلال الأحبة سائلا
يا نابش الشر علينا أفق
وقالوا تعرقب في وعده
وأفرغ شيء قلبها ونطاقها
ما مع الخبز فضلة للإدام
هزوا قدودا وانتضوا أعينا
ما أجدر الصالح بالواجب
ليت من أسبل من شعر ظلاما
يخاف التبر سطوة راحتيه

أضف شرح او معلومة