الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » عاتبته بدر تم

عدد الابيات : 7

طباعة

عَاتَبْتُهُ بَدْر تِمٍّ

قَدْ أَطْلضعَتْهُ جُيُوبُهُ

يُقِلُّهُ غُصْنُ بَانٍ

لَدْنُ المَهَزِّ رَطِيبُهُ

في لَيْلةٍ غَابَ عَنهَا

وَاشِي الحِمَى وَرَقِيبُهُ

يَمَسُّ كَفِّي بِجسْمٍ

يَكادُ لَمْسِي يُذِيبُهُ

وَقَالَ رِفْقاً بِخَصْرٍ

في السُّقمِ أَنتَ نَسِيبُهُ

فَقُلْتُ قَدْ غَابَ عَنّي

فَأَيْنَ أَيْنَ يُصِيبُهُ

فَقَالَ لي هَازِئاً بي

مَن غَابَ غَابَ نَصِيبُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المجتث
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يروم حياته مابين قوم
الصفحة التالية من عادة الجوهر الرسوب

المساهمات

معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة

554

قصيدة

1

الاقتباسات

54

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات السراج الوراق

اقرأ أيضا لـ السراج الوراق :

قل للوزير علي يا اب
يخاف التبر سطوة راحتيه
أشاقك برق بات طرفك شائمه
إن الدراهم مسها
وما ضره شن صغير وقد سرى
يكافيك عني إله السماء
من صفات الكريم ستر الحريم
أأفرح بابن أتى والمشي
وجازاني على شعر بشعر
وجواد تهزه نغمة السا
حلم الوزير أحمد أفرط أو
أعدت معاطفك القنا فتعوما
وكم صاح في الأبطال هل من مبارز
من ظن أن السيف يغمد صارما
مولاي فخر الدين دعوة خادم

أضف شرح او معلومة