الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » فينظرني من الحمى جميعا

عدد الابيات : 5

طباعة

فَينظُرُني مِن الحُمَّى جَمِيعاً

بِجُملتِها وَقَدْ حَمِيَ الوَطِيسُ

وَلي سَنَةٌ أَكابِدُها فَتَمضي

وَتَأْتي وَهْيَ سَاخِطَةٌ عَبُوسُ

إذا ما أَقْلَعَتْ عنّي بِرِيحٍ

طِيابٍ رَدَّها الرِّيحُ المَرِيسُ

فَقَدْ مَلَّ الطَّبِيبُ وَمَلَّ أَهْلي

وَمَلَّتْنيَ المُضَاجِعَةُ العَروسُ

وَقَالتْ راِهباً قد صِرْتَ قُلْ لي

فَقُلْتُ نَعَمْ وفي بيْتي حَبِيسُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية السين (س)
الصفحة السابقة أعز الدين دمت أعز حصن
الصفحة التالية إلبس شفاءك فهو خير لباس

المساهمات

معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة

554

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة
متابعة
avatar

برهان الدين القيراطي

poet-Burhan-Al-Din-Al-Qirati@

متابعة
متابعة
اقتباسات السراج الوراق

اقرأ أيضا لـ السراج الوراق :

نصف شهبا قد أرسلتها أهلة
قد كان يوصف نظمي
ترى الندامى حول حيطانها
رأيت قطوف عفوك دانيات
فديت الديوك بذبح عظيم
مذ رق ذاك الخصر من ظالمي
ليت من أسبل من شعر ظلاما
لو وجد اللائم بعض ماوجد
كم درهم بات يشكو
وإذا جليت اليوم در مدائحي
ولي خدم سطرتها قبل هذه
كم يريد الخباز يرفع رطلي
أيها الفاضل الأديب يمينا
كانون مطبخنا في العيد كانون
أرحتك واسترحت من الملام

أضف شرح او معلومة