الديوان » العصر المملوكي » السراج الوراق » بعثت به نضوا إليك كأنه

عدد الابيات : 5

طباعة

بَعَثْتُ بهِ نِضْواً إليكَ كَأَنَّهُ

خَيالٌ لِليلَى آخِرَ اللَّيلِ طَارِقِ

بَراهُ الضَّنَى حتَّى ظَنّناهُ أَنَّهُ

تَحمَّلَ كُلَّ السُّقْمِ عنْ كلِّ عَاشِقِ

يَرَى القُرْطَ مِثلَ القُرْطِ في أُذْنِ غَادَةٍ

فَيعدُو بقلبٍ خافقٍ دُونَ خافقِ

خَفيٌّ عنِ الأبصارِ لولا نَواحُهُ

على الفُولِ ما حَدَّتْهُ عَينٌ لِرامقِ

لَهُ نِصْفُ ذاكَ البَيتِ إذْ كانَ كلُّهُ

حَلِيفَ الضَّنَى مافيهِ قُوتٌ لِناسقِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة طلبت ضحيتها فقلت مغالطا
الصفحة التالية ولا تقل كم كذا تواصلني

المساهمات

معلومات عن السراج الوراق

avatar

السراج الوراق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة

554

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

عمر بن محمد بن حسن، أبو حفص، سراج الدين الوراق. شاعر مصر في عصره. كان كاتباً لواليها الأمير يوسف بن سباسلار. له (ديوان شعر) كبير، في سبعة مجلدات، اختار منه ...

المزيد عن السراج الوراق

اقتراحات المتابعة

avatar

الغزالي

poet-Al-Ghazali@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات السراج الوراق

اقرأ أيضا لـ السراج الوراق :

أتاج الدين كنت محل قصدي
بأبي أهيف القوام تميل البي
جاذبت نسمة الصباح ردائي
الأمن في العرفات حطك الذي
إذا أنا يممت الوزير بمدحة
لله من أملحين مذ وصلا
رأيت أنف ابن خنفر وقد
صفت خواطر مداح صفت لهم
أبناظري في حب من أحببته
تأن للظالم واصبر له
سألت صديقا بأمر الورى
منزلي في ذلك البر
وأصبح بيتي بالحلاوات عاطرا
نصف شهبا قد أرسلتها أهلة
جرد اللحظ فكم في كبدي

أضف شرح او معلومة