الديوان » المخضرمون » أبو طالب » ألا أبلغا عني لؤيا رسالة

عدد الابيات : 18

طباعة

أَلا أَبلِغا عَنّي لُؤَيّاً رِسالَةً

بِحَقٍّ وَما تُغني رِسالَةُ مُرسِلِ

بَني عَمِّنا الأَدنَينَ تَيماً نَخُصُّهُم

وَإِخوانَنا مِن عبدِ شَمسٍ وَنَوفَلِ

أَظاهَرتُمُ قَوماً عَلَينا أَظِنَّةً

وَأَمرَ غَوِيٍّ مِن غُواةٍ وَجُهَّلِ

يَقولونَ إِنّا إِن قَتَلنا مُحَمَّداً

أَقَرَّت نَواصي هاشِمٍ بِالتَذَلُّلِ

كَذَبتُم وَبَيتِ اللَهِ يُثلمُ رُكنُهُ

وَمَكَّةَ وَالإِشعار في كُلِّ مَعمَلِ

وَبِالحَجِّ أَو بِالنيبِ تَدمى نُحورُها

بِمَدماهُ والرُكنِ العَتيقِ المُقَبَّلِ

تَنالونَهُ أَو تَعطِفوا دونَ نَيلِهِ

صَوارِمُ تَفري كُلَّ عَظمٍ وَمِفصَلِ

وَتَدعو بِأَرحامٍ وَأَنتُم ظَلَمتُمُ

مَصاليتَ في يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ

فَمَهلاً وَلَمّا تُنتج الحَربُ بِكرَها

يَبينُ تِمامٌ أَو تأخُّرُ مُعجَلِ

فَإِنَّا مَتى ما نَمرِها بِسُيوفِنا

نُجالِح فَنَعرُك مِن نَشاءُ بِكَلكَلِ

وَتَلقَوا رَبيعَ الأَبطَحينِ مُحَمَّداً

عَلى رَبوَةٍ في رَأسِ عَيطاءَ عَيطَلِ

وَتَأوي إِلَيهِ هاشِمٌ إِنَّ هاشِماً

عَرانينُ كَعبٍ آخِراً بَعدَ أَوَّلِ

فَإِن كُنتُمُ تَرجونَ قَتلَ مُحَمَّدٍ

فَروموا بِما جَمَّعتُمُ نَقلَ يَذبُلِ

فَإِنّا سَنَحميهِ بِكُلِّ طمرَّةٍ

وَذي مَيعَةٍ نَهدِ المَراكِلِ هَيكَلِ

وَكُلِّ رُدَينِيٍّ ظِماءٍ كُعوبُهُ

وَعَضبٍ كَإيماضِ الغَمامَةِ مِقصَلِ

وَكُلِّ جَرورِ الذَيلِ زَعفٍ مُفاضَةٍ

دِلاصٍ كَهَزهازِ الغَديرِ المُسَلسَلِ

بِأَيمانِ شُمٍّ مِن ذوائِبِ هاشِمٍ

مَغاويلُ بِالأَخطارِ في كُلِّ مَحفَلِ

هُمُ سادَةُ الساداتِ في كُلِّ مَوطِنٍ

وَخيرَةُ رَبِّ الناسِ في كُلِّ مُعضِلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو طالب

avatar

أبو طالب حساب موثق

المخضرمون

poet-abutaleb@

65

قصيدة

1

الاقتباسات

357

متابعين

عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، أبو طالب. والد علي (رض) وعم النبي (ص) وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة. وله ...

المزيد عن أبو طالب

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة