الديوان » المخضرمون » حسان بن ثابت » ألا أبلغ الضحاك أن عروقه

عدد الابيات : 5

طباعة

أَلا أَبلِغِ الضَحّاكَ أَنَّ عُروقَهُ

أَعيَت عَلى الإِسلامِ أَن تَتَمَجَّدا

أَتُحِبُّ يُهدانَ الحِجازَ وَدينَهُم

كَبِدَ الحِمارِ وَلا تُحِبُّ مُحَمَّدا

وَإِذا نَشا لَكَ ناشِئٌ ذو غِرَّةٍ

فَهُّ الفُؤادِ أَمَرتَهُ فَتَهَوَّدا

لَو كُنتَ مِنّا لَم تُخالِف دينَنا

وَتَبَعتَ دينَ عَتيكَ حينَ تَشَهَّدا

ديناً لَعَمرُكَ ما يُوافِقُ دينَنا

ما اِستَنَّ آلٌ بِالبَدِيِّ وَخَوَّدا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا حار في سنة من نوم أولكم
الصفحة التالية إياك إني قد كبرت وغالني

المساهمات

معلومات عن حسان بن ثابت

avatar

حسان بن ثابت حساب موثق

المخضرمون

poet-hassan-ibn-thabit@

متابعة

372

قصيدة

7

الاقتباسات

974

متابعين

حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. ...

المزيد عن حسان بن ثابت

اقتراحات المتابعة

avatar

القعقاع بن عمرو

poet-qaqaa-bin-amr@

متابعة
متابعة
avatar

أرطأة بن سهية

poet-Arta-bin-Suhiya@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسان بن ثابت

اقرأ أيضا لـ حسان بن ثابت :

ألا من مبلغ عني ربيعا
لعمرك إن إلك من قريش
رب خالة لك بين قدس وآرة
ساد ولم يعلم بسؤدده
أشاقك من أم الوليد ربوع
أظنت بنو بكر كتاب محمد
لقد غضبت جهلا سليم سفاهة
إن ابن جفنة من بقية معشر
بطيبة رسم للرسول ومعهد
أنشزوا عنا فأنتم معشر
خذلته الأنصار إذ حضر المو
تمنى جبير أن يسود كما رجا
وممسك بصداع الرأس من سكر
يا حار في سنة من نوم أولكم
جزى الله مخزوما بأسوا صنيعها

أضف شرح او معلومة