وهنت: ضعفت، وخارت قواهم، ومنهم من أقعد، ومن ساقط وهالك، ولقد ارتد
كثير من العرب بعد وفاة رسول اللہ ﷺ، واشرأبت اليهود والنصارى ونجم النفاق ،
وصار المسلمون كالغنم في الليلة الشاتية، حتى جمعهم أبو بكر. وهم كثير من أهل
مكة بالردة، فقام سهيل بن عمرو، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال : إن ذلك لم يزد
الإسلام إلا قوة، فمن رابنا ضربنا عنقه، فتراجع الناس وكفوا .
حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد.
الصحابي، شاعر النبيّ (ص) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. ...