شاخص: محدِّق مبحلق ثابت النظر، الخيص: القليل، وكذلك الخائص، عفيرة: تصغير عفراء.
يقول: لئت أمسيتُ وقد شخصت من الحي ذاهبا لطيتي، فما نلت من عفيرة إلا القليل.
إذا جُرِّدت عفراءُ من ملابسها يومًا فأصبحت عارية، حسبت عليها خميصة، أي أن شعرها مثل الخميصة، وهي كساء أسود مربع مخطط بخطين، وكذلك حسبت جريالًا عليها، أي ذَهَبًا، وهو يشبه بهذا جسد عفراء بالذهب بالملوسة واللمعان والنعومة.
تقمرها أي تزوجها
قضاعية: من قُضاعة وهي قبيلة عربية مشهورة.
الكواهن: جمع كاهن.
ناشصًا: من النُّشُوص، أي النشوز وبغض الزوج وكرهه.
يقول في البيت: قصدها شيخ حين وقعت عليها عينه في بعض العشيات، فأصبحت كارهة له تأتي الكهنة رغبة في التخلص منه.
الحوص: ضيق العينين، والحوص هم بنو الأحوص قوم علقمة، لو للتمني هنا بمعنى هلّا نهيتهم، ومعنى البيت:
لقد بلغني وعيد الحوص من آل جعفر، فهلا يا عبد عمرو نهيت قومك عن سفاهتهم؟
لم أملك حين بلغنى وعيدهم أن أقول : يالبكر بن وائل ! متى كنت ضعيفا كنبت الكمأَة التافه ينبت فى أصول شجر القَصَائِص؟ والكمأة نبات يقال له شحمة الأرض وهو أصل مستدير لا ساق له ولا عرف ولونه يميل إلى الغبرة، يضرب به المثل في الذل لأنه يجتنى بسهولة أو لأن الأقدام تدوسه، وقصائص جمع قصيصة وهي شجرة عادةً ما تنبت في جانبها الكمأة، والكمأ يوجد إلى يومنا هذا وهو غالٍ ثمنه.
لم أملك حين بلغنى وعيدهم أن أقول : يالبكر بن وائل ! متى كنت ضعيفا كنبت الكمأَة التافه ينبت فى أصول شجر القَصَائِص؟ والكمأة نبات يقال له شحمة الأرض وهو أصل مستدير لا ساق له ولا عرف ولونه يميل إلى الغبرة، يضرب به المثل في الذل لأنه يجتنى بسهولة أو لأن الأقدام تدوسه، وقصائص جمع قصيصة وهي شجرة عادةً ما تنبت في جانبها الكمأة، والكمأ يوجد إلى يومنا هذا وهو غالٍ ثمنه.
يقول: وما ذنبى إليك يا علقمة وقد حكمتنى فوجتنى عالما بكم وبما دق وخفى من شئونكم
وعلقم هو ترخيم علقمة، غائص من الغوص وهو في هذا السياق التعمق في المعرفة.
يقول: فهم الأشراف القاهرون لعدوهم، وأَتم آخر الثلاثة من بيوت قومكم، تأكاون القتيل الميت من الحيوان.
الناكو من النكء، نكأ العدو أي قتل فيهم وأثخن، الوقائص: المكسورة العنق، أي أنهم يأكلون الميتة من الحيوان التي سقطت وكسر عنقها.
تَبيتونَ في المَشتى مِلاءً بُطونُكُم
وجاراتكمْ غَرْثَى يَبِتْنَ خَمَائِصَا
ذكر ابن بسام في "الذخيرة" أن علقمة بن علاثة لما سمع قول الأعشى:
تبيتون في المشتى ملاء بطونكم
وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا
بكى وقال: أنحن نفعل ذلك بجاراتنا؟
ويقول الأعشى في هذا البيت: تبيتون فى الشتاء وقد ملأتم بطونكم ، ثم لا تبالون أن تديت جاراتكم جوعى فارغات البطون.
غرثى: جوعى
خمائص: من أخمص: ممسوح البطن ضامره.
ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير.
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد ...