الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » عجبي للطبيب يلحد في الخا

عدد الابيات : 15

طباعة

عَجَبي لِلطَبيبِ يُلحِدُ في الخا

لِقِ مِن بَعدِ دَرسِهِ التَشريحا

وَلَقَد عُلِّمَ المُنَجِّمُ ما يو

جَبُ لِلدينِ أَن يَكونَ صَريحا

مِن نُجومٍ نارِيَّةٍ وَنُجومٍ

ناسَبَت تُربَةً وَماءً وَريحا

فَطِنُ الحاضِرينَ مَن يَفهَمُ التَع

ريضَ حَتّى يَظُنُّهُ تَصريحا

رَبُّ رَوحٍ كَطائِرِ القَفَصِ المَس

جونِ تَرجو بِمَوتِها التَسريحا

فَرَّحوكُم بِباطِلٍ شيمَةُ الخَم

رِ فَمَهلاً لا أوثِرُ التَفريحا

كَيفَ لي أَن أَكونَ في دارِيَ الأُخ

رى مُعافاً مِن شَقوَةٍ مُستَريحا

ذا اِقتِناعٍ كَما أَنا اليَومُ فيهِ

أَو أَخلّى فَلا أَريمُ الضَريحا

عَجَباً لي أَعصي مِنَ الجَهلِ عَقلي

وَيَظَلُّ السَليمُ عِندي جَريحا

مِثلُِ قيسٍ غَداةَ فارَقَ لُبنى

عادَ يَشكو فيما جَناهُ ذَريحا

يَتَكَنّى أَبا الوَفاءِ رِجالٌ

ما وَجَدنا الوَفاءَ إِلّا طَريحا

وَأَبو جَعدَةٍ زُؤالَةُ مَن جَع

دَةُ لا زَالَ حامِلاً تَتريحا

وَاِبنِ عِرسٍ عَرَفتُ وَاِبنَ بُرَيحٍ

ثُمَّ عِرساً جَهَلتُهُ وَبَريحا

وَمِنَ اليُمنِ لِلفَتى أَن يَجيءَ ال

مَوتُ يَسعى إِلَيهِ سَعياً سَريحا

لَم يُمارِس مِنَ السِقامِ طَويلاً

وَمَضى لَم يُكابِدِ التَبريحا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة