الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » لعمري لقد أدلجت والركب خائف

عدد الابيات : 8

طباعة

لَعَمري لَقَد أَدلَجتُ وَالرَكبُ خائِفٌ

وَأَحيَيتُ لَيلي وَالنُجومُ شُهودُ

وَجُبتُ سَرابِيّاً كَأَنَّ إِكامَهُ

جِوارٍ وَلَكِن ما لَهُنَّ نُهودُ

تَمَجَّسَ حِرباءُ الهَجيرِ وَحَولَهُ

رَواهِبُ خَيطٍ وَالنَعامُ يَهودُ

وَقَد طالَ عَهدي بِالشَبابِ وَغَيَّرَتُ

عُهودَ الصِبا لِلحادِثاتِ عُهودُ

وَزَهَّدَني في هَضبَةِ المَجدِ خَبرَتي

بِأَنَّ قَراراتِ الرِجالِ وُهودُ

كَأَنَّ كُهولَ القَومِ أَطفالُ أَشهُرٍ

تَناغَت وَأَكوارَ القِلاصِ مُهودُ

إِذا حُدِّثوا لَم يَفهَموا وَإِذا دُعوا

أَجابوا وَفيهُمُ رَقدَةٌ وَسُهودُ

لَهُم مَنصِبُ الإِنسِ المُبينِ وَإِنَّما

على العيسِ مِنهُم بِالنُعاسِ فُهودُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة