الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أما والركاب وأقتابها

عدد الابيات : 6

طباعة

أَما وَالرِكابِ وَأَقتابِها

تَجوبُ الفَلاةَ بِمُجتابِها

تُنَصُّ بِكُلِّ فَتىً ناسِكٍ

صَحيحِ النُهى غَيرِ مُرتابِها

مَتى ذُكِرَت عِندَهُ مومِسٌ

فَلَيسَ حِذاراً بِمُغتابِها

وَأَجبالِ فِهرٍ وَأَحجارِها

وَكَعبَةِ كَعبٍ وَمُنتابِها

وَكُتبٍ يَبينُ اِتِّقاءُ المَليكِ

في دارِسيها وَكُتّابِها

لَقَد عُتِبَت هَذِهِ الحادِثاتُ

فَلَم تُرضِ خَلقاً بِإِعتابِها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المتقارب
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة معاص تلوح فأوصيكم
الصفحة التالية تحل إذا استربت بك اهتضامي

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2540

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العيناء

poet-abu-alayna@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الهندي

poet-Abu-AlHindi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

الحكم لله فالبث مفردا أبدا
كفي شموسك فالسرار أمانة
قد رضت نفسي حتى ذل جامحها
أخلاق سكان دنيانا معذبة
لنا طباع وجدنا العقل يأمرها
كل ذكر من بعده نسيان
بهاء ليل وإن جنت حنادسه
في البدو خراب أذواد مسومة
أزول وليس في الخلاق شك
يا ظالما عقد اليدين مصليا
متى ينفع الأقوام حي يكن له
خير لآدم والخلق الذي خرجوا
ما أطيب العيش عند قوم
أيا مفرقي هلا ابيضضت على المدى
يقول لك العقل الذي بين الهدى

أضف شرح او معلومة