الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » عجبت لشارب بزجاج راح

عدد الابيات : 5

طباعة

عَجِبتُ لِشارِبٍ بِزُجاجِ راحٍ

دُوَينَ العَقلِ سُدءاً مِن حَديدِ

وَلَم يَحتَج إِلى عَونٍ بِقَطرٍ

وَلَم يَكُ صاحِبَ الأَيدِ الشَديدِ

رَأى شَمسَ المُدامِ تَغورُ فيهِ

وَتَطلُعُ في ذُرى قَدَحٍ جَديدِ

مُقيماً غَيرَ ذي سَفَرٍ تَكَفّا

بِنَدمانيهِ مِن جَمِّ العَديدِ

كَذي القِرنَينِ لَكِن ضَلَّ هَذا

وَيُسَّرَ ذاكَ لِلرَأي السَديدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أكمها ليس بينهم بصير
الصفحة التالية كأني كنت في أزمان عاد

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

الببغاء

poet-albabgha@

متابعة
متابعة
avatar

العطوي

poet-Alatawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

ترنم في نهارك مستعينا
ما لي رأيت صنوف الباطل اشتبهت
إذا ما بيعة زيرت لغي
ما زلت في الغمرات لست بخالص
إذا فزعنا فإن الأمن غايتنا
جرى الناس مجرى واحدا في طباعهم
يا صاح ماأهوى وما أقلي
أخلت عمود الدين في الأرض ثابتا
رب الجواد فرى عينا لمأكله
لا تخبأن لغد رزقا وبعد غد
إن جاد بالمال سمح يبتغي شرفا
الساع آنية الحوادث ما حوت
هل يفرح الناعب الغداف بسقيا ال
هل يأمن الفتيان الخطب آونة
قران المشتري زحلا يرجى

أضف شرح او معلومة