الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » طرق العلكا مجهولة فكأنها

عدد الابيات : 5

طباعة

طُرُقُ العُلكا مَجهولَةٌ فَكَأَنَّها

صُمُّ العَدائِدِ ما لَها أَجذارُ

وَالعَقلُ أَنذَرَنا بِما هُوَ كائِنٌ

في الدَهرِ ثُمَّ تَشَعَّبَ الإِنذارُ

أَعذَرتَ طِفلَكَ سالِكاً نَهجَ الهُدى

وَلِذاكَ في طَلَبِ العُلا إِعذارُ

وَنُحاذِرُ الأَشياءَ بعدَ يَقينِنا

أَن لا يَرُدُّ الكائِناتِ حِذارُ

بِالصَمتِ يُدرِكُ طامِرٌ ما رامَهُ

وَتَخيبُ مِنهُ بَعوضَةٌ مِهذارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة اللب قطب والأمور له رحى
الصفحة التالية أمتار من هذا الأنام وكيف لي

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2540

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علكم المراني

poet-Abu-Alakm-Al-Marani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

هو الفلك الدوار أجراه ربه
من قلة اللب عند النصح أن تأبى
رب اكفني حسرة الندامة في ال
هو الرزق يجريه المليك ولن ترى
طال صومي ولست أرفع سومي
والدنا الدهر به طيشة
دعي وذري الأقدار تمضي لشأنها
إني ونفسي أبدا في جذاب
نعم الوساد يميني ما بقيت لها
رأى الأقوام دنياهم عروسا
يا ربة الصمت أنت آمنة
إذا طلع الشيب الملم فحيه
قطعت البلاد فمن صاعد
إن غاض بحر مدة
نقمت الرضى حتى على ضاحك المزن

أضف شرح او معلومة