الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » غسل المليك بلاده من أهلها

عدد الابيات : 5

طباعة

غَسَلَ المَليكُ بِلادَهُ مِن أَهلِها

بِالماءِ إِذ جاؤوا بِسوءِ شَنارِ

وَيُقالُ إِنَّ اللَهَ جَلَّ ثَناؤُهُ

يَوماً يُطَهِّرُ أَرضَهُ بِالنارِ

كَم مُسلِمٍ عَبَدَ الهَوى فَوَجَدتُهُ

فيما يُحِلُّ كَعاقِدِ الزُنّارِ

كَذَبوا أَنِ اِدَّعَوا الهُدى فَجَميعُهُم

يَسعَونَ في تيهٍ بِغَيرِ مَنارِ

فَاِهرُب بِدينِكَ مِن أولَئِكَ إِنَّهُم

حَرَبوكَ وَاِحتَرِبوا عَلى الدينارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة بالغار من هضبي عماية نازل
الصفحة التالية يا شهب إنك في السماء قديمة

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

الصنوبري

poet-alsanubri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

تسمى سرورا جاهل متخرص
غدا الحق في دار تحرز أهلها
إنا حسبنا حسابا لم يصح لنا
عليك بتقوى الله في كل مشهد
إذا ما أسن الشيخ أقصاه أهله
برد الصبا ليس مثل البرد تخلعه
ألا ترحم الأشياخ لما تأودوا
تهاون بالظنون وما حدسنه
إن هاجك البارق فإهتاجي
عجبت لآمرنا لم يطع
تقنع من الدنيا بلمح فإنها
قد ندمنا على القبيح فأمسي
ترجو يهود المسيح يأتي
أف لما نحن فيه من عنت
سبحان ربك هل يزول كغيره

أضف شرح او معلومة