الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » ما راعت البرة في بذرها

عدد الابيات : 6

طباعة

ما راعَتِ البُرَّةُ في بَذرِها

فَنَهنِهِ الأَدمُعَ أَو أَذرِها

زَوجَةُ إِبراهيمَ سارَت إِلى

مَقامِ إِبراهيمَ في نَذرِها

عَصَتهُ في ذاكَ وَلَم تَعتَذِر

وَجُرمُها أَيسَرُ مِن عُذرِها

تَهذِرُ في النُسكِ وَلَم تَعتَذِر

وَصَمتُها أَبلَغُ مِن هَذرِها

لَعَلَّ خَيراً مِنكَ في دينِها

آخِذَةُ الدينارِ في جَذرِها

وَإِنَّما تُحمَدُ رَدانَةٌ

باتَت مِنَ اللَهِ عَلى خِدرِها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة استحي من شمس النهار ومن
الصفحة التالية قومي إلى ربك مختارة

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2537

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

يحيى بن علي المنجم

poet-Yahya-bin-Ali-Al-Majim@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

رأيت الحتف طوف كل أفق
ماوية المرأة لا تصحب الما
إن نال من مصر قضاء نازل
إذا قيل غال الدهر شيئا فإنما
قديما كرهت الموت والله شاهد
توحد فإن الله ربك واحد
ألا إنما الدنيا نحوس لأهلها
الدهر يزبق من حواه كأنهم
كأن نفوس الناس والله شاهد
يا راعي المصر ما سومت في دعة
أخو الراح إن قال قولا وجدت
حديث على العالمين التبك
العقل يخبر أنني في لجة
إليك تناهى كل فخر وسؤدد
لو لم تكن طرق هذا الموت موحشة

أضف شرح او معلومة