الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أعاذلتي ارتجزت على المنايا

عدد الابيات : 5

طباعة

أَعاذِلَتي اِرتَجَزتُ عَلى المَنايا

أُؤَمِّلُ أَن يُشَجِّعُني اِرتِجازي

تَمُرُّ حَوادِثٌ وَيَطولُ دَهرٌ

وَيَفتَقِرُ المُجيزُ إِلى المُجازِ

وَكَيفَ أَرومُ مِنكَ جَميلَ فِعلٍ

إِذا أَيقَنتُ أَنّي غَيرُ جازِ

وَلَيسَ عَلى الحَقائِقِ كُلُّ قَولي

وَلَكِن فيهِ أَصنافُ المَجازِ

لَعَلَّ الرافِدَينِ وَنيلِ مِصرٍ

يَحُرنَ فَيَنتَقِلنَ إِلى الحِجازِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إذا ما عانق الخمسين حي
الصفحة التالية صنعة عزت الأنام بلطف

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الفرج الأصبهاني

poet-Abu-al-Faraj-al-Isbahani@

متابعة
متابعة
avatar

وجيه الدولة الحمداني

poet-wajih-al-dawla-al-hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أتذهب دار بالنضار وربها
أقعد فما نفع القيا
فارسا كان رب فارس كسرى
أخوك معذب يا أم دفر
من لي أن أقيم في بلد
صنوف هذي الحياة يجمعها
يقول لك العقل الذي بين الهدى
أراهم يضحكون إلي غشا
من عاش سبعين فهو في نصب
ذهاب عيني صان الجسم آونة
دنياك مثل سراب إن ظننت بها
رضيت ملاوة فوعيت علما
أنسيت حق الله أم أهملته
إذا خطب الزهراء شيخ له غنى
إن عذب المين بأفواهكم

أضف شرح او معلومة