أعوذ بربي من سخطه - أبو العلاء المعري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أعوذ بربي من سخطه

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

أَعوذُ بِرَبِّيَ مِن سُخطِهِ

وَتَفريطِ نَفسي وَإِفراطِها

تَدينُ المُلوكُ وَإِن عُظِّمَت

لِما شاءَ مِن خَلفِ أَفراطِها

وَتَجري المَقاديرُ مِنهُ عَلى

عِظامِ النُجومِ وَأَشراطِها

وَما دَفَعَت حُكَماءُ الرِجالِ

حَتفاً بِحِكمَةِ بُقراطِها

وَلَكِن يَجيءُ قَضاءٌ يُري

كَ أَخا غَيِّها مِثلَ سُقراطِها

فَلا تَبخَلَنَّ يَدٌ كَزَّةٌ

عَلى المُستَميحِ بِقيراطِها

نبذة عن القصيدة

قصائد قصيره

عموديه

بحر المتقارب

قافية الطاء (ط)

الصفحة السابقة قطعت البلاد فمن صاعد

الصفحة التالية يغني الفتى ملبس يستره

أبو العلاء المعري

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2537

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

الإمام الشافعي

poet-al-shafie@

أبان الالحقي

poet-aban-al-haqi@

ألم ير أفعالك الشارق

أرى كل خير في الزمان مفارقا

وجدتك أعطيت الشجاعة حقها

الملك لله لا ننفك في تعب

يقول الناس إن الخمر تؤدي

ليذمم والدا ولد ويعتب

زعموا بأنهم صفوا لمليكهم

دع الناس واصحب وحش بيداء قفرة

الناس للأرض أتباع إذا بخلت

لم يكن لي عرش فيثلم عرشي

تجمع أهله زمرا إليه

ساء بريا من البرايا

سم الهلال إذا عاينته قمرا

قد يسروا لدفين حان مصرعه

هون عليك ولا تبال بحادث

أضف شرح او معلومة