الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » كأنما دنياك وحشية

عدد الابيات : 7

طباعة

كَأَنَّما دُنياكَ وَحشِيَّةٌ

نَظَرَت في آثارِ أَظلافِها

ما بَقِيَ الواحِدُ مِن أَلفِها

بَل هُوَ مِن سِتَّةِ آلافِها

تَطلُبُ أَريَّ النَحلِ مِن خِلفِها

وَذائِبُ السَمِّ بِأَخلافِها

إِن أَخلَفَتكَ اليَومَ مَوعِدَها

فَعُرفُها جارٍ بِإِخلافِها

حَلَفتُ ما حالَفَها عاقِلٌ

وَشَأنُها الغَدرُ بِأَحلافِها

أَتلِف إِذا أَعطَتك أَعراضَها

فَإِنَّها رَهنٌ بِإِتلافِها

تِلكَ عَجوزٌ أَلَّفَت شَرَّها

قَبلَ بَني فِهرٍ وَإيلافِها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة تلا كتاب الله من حفظه
الصفحة التالية زعم الزاعمون والقول من مي

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
avatar

وجيه الدولة الحمداني

poet-wajih-al-dawla-al-hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

لا تأنفن من احترافك طالبا
أمرت هذه الدنيا ومرت
قضى الله أن الآدمي معذب
إن تاب إبليس يوما تاب عابدكم
روح ذبيحك لا تعجله ميتته
أيتها النفس لا تهالي
شربي على المقلة في مقلت
حرام على النفس الخبيثة بينها
المرء كالبدر بينا لاح كاملة
لقد نفق الرديء ورب مر
تصدق على الأعمى بأخذ يمينه
أسرك أن كانت بوجهك وجنة
تشاد المغاني والقبور دوارس
يقولون إن الجسم ينقل روحه
أجزاء دهر ينقضين ولم يكن

أضف شرح او معلومة