الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » إذا خطب الزهراء شيخ له غنى

عدد الابيات : 5

طباعة

إِذا خَطَبَ الزَهراءَ شَيخٌ لَهُ غِنىً

وَناشِئُ عُدمٍ آثَرَت مَن تُعانِقُ

وَقَلَّ غَناءً عَن فَتاةٍ وَزَوجُها

أَخو هَرَمٍ أَحجالُها وَالمَخانِقُ

وَإِن حاوَلتَ رَكبَ الظَلامِ نِياقُهُم

فَتِلكَ لَعَّمرُ اللَهِ بِئسَ الأَيانِقُ

وَما تَستَوي الأَخدانُ قِيَّمُ هَذِهِ

مُسِنٌ وَلِلأُخرى وَليٌّ غُرانِقُ

تَوَقوا سَبيلَ الغانِياتِ فَكُلُّها

كَلَيثِ الشَرى وَالطَيِّبُ فيها فُرانِقُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة فؤادك خفاق وبرقك خافق
الصفحة التالية أرقت فهل نجم الدجنة آرق

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

محمود الوراق

poet-Mahmoud-al-Warak@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سكرة

poet-Ibn-Soukra@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

إصبر فمن حيث أهين الحصى
إذا سعد البازي البعيد مغاره
فويحهم بئس ما ربوا وما حضنوا
ألصبح أصبح والظلا
لذاتنا إبل الزمان ينالها
دنياك تشبه ناضحا متردا
ترج بلطف القول رد مخالف
قدم الفتى ومضى بغير تئية
يا أمة في التراب هامدة
أيا طفل الشفيقة إن ربي
سبح الله طالع مستنير
لنا أرب لم نقضه منك فادكر
ارتاحت النفس بتطهيرها
إذا هبت جنوب أو شمال
أستقبح الظاهر من صاحبي

أضف شرح او معلومة