ما ركب الخائن في فعله - أبو العلاء المعري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » ما ركب الخائن في فعله

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 5

طباعة

ما رَكِبَ الخَائِنُ في فِعلِهِ

أَقبَحَ مِمّا رَكِبَ السارِقُ

شَتّانَ مَأمونٌ وَذو خُلسَةٍ

كَأَنَّهُ مِن عَجَلٍ بّارِقُ

قَد آنَسَت فِعلَكَ شُهُبُ الدُجى

لَيلاً وَقَد ابصَرَكَ الشارِقُ

فَكَيفَ لَم تُحرِقكَ شَمسُ الضُحى

وَكَيفَ لا يَرجُمُكَ الطارِقُ

هَذي طِباعُ الناسِ مَعروفَةٌ

فَخالِطوا العالَمَ أَو فارِقوا

نبذة عن القصيدة

قصائد قصيره

عموديه

بحر السريع

قافية القاف (ق)

الصفحة السابقة الغيب مجهول يحار دليله

الصفحة التالية يا ناق صبرا أنت في أينق

أبو العلاء المعري

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2537

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

ابن هندو

poet-Ibn-Hindu@

يعلى بن أحمد

poet-yuelaa-bin-ahmad@

كأن قلوب القوم منا جنادل

تستروا بأمور في ديانتهم

منون رجال خبرونا عن البلى

عش بخيلا كأهل عصرك هذا

مطيتي الوقت الذي ما امتطيته

أمرت هذه الدنيا ومرت

إذا كسر العبد الإناء فعده

الله ينقل من شا

كأن أكوان أعمار نعيش بها

ما للبصائر لا تخلو من السدر

عبر الشباب لأمه العبر

هو الفلك الدوار أجراه ربه

إذا مت لم أحفل بما الله صانع

علم الإمام ولا أقول بظنه

مر الزمان فأضحى في الثرى جسد

أضف شرح او معلومة