الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » كأن إبارا في المفارق خيطت

عدد الابيات : 6

طباعة

كَأَنَّ إِباراً في المَفارِقِ خَيَّطَت

بُرودَ المَنايا وَاللَيالي سُلوكُها

يَرى الفِكرُ أَنَّ النورَ في الدَهرِ مُحدَثٌ

وَما عُنصُرُ الأَوقاتِ إِلّا حُلوكُها

فَلا تَرغَبوا في المُلكِ تَعصونَ بِالظُبا

عَلَيهِ فَمِن أَشقى الرِجالِ مُلوكُها

وَإِنَّ غُروبَ الشَمسِ كُلَّ عَشيَّةٍ

يُحَدِّثُ أَهلَ اللُبِّ عَنهُ دُلوكُها

وَما فَتِئَت رُسُلُ الحِمامِ تَزورُنا

إِذا لَم تُشافِه ذَكَّرَتنا أَلوكُها

فَكونوا جِياداً أُضمِرَت خَوفَ غارَةٍ

صَوائِمَ إِلّا مِن شَكيمٍ تَلوكُها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة عليك بتقوى الله في كل حالة
الصفحة التالية لو صح ماقال رسطاليس من قدم

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سكرة

poet-Ibn-Soukra@

متابعة
متابعة
avatar

العطوي

poet-Alatawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

لم أرض رأي ولاة قوم لقبوا
إلهنا الحق خفف واشف من وصب
أما الحياة ففقر لا غنى معه
الأمر أيسر مما أنت مضمره
تفقهت في الدنيا فلم تلف طائلا
لا تزدرن صغارا في ملاعبهم
من عاش سبعين فهو في نصب
لقاء الناس ألجأني برغمي
أرادوا الشر وانتظروا إماما
إذا قال فيك الناس ما لا تحبه
بني آدم من نال مجدا فإنه
أمتار من هذا الأنام وكيف لي
رأيتك في لج من البحر سابحا
نصحتك لا تقدم على فعل سوءة
كأنما الأجساد إن فارقت

أضف شرح او معلومة