الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » وردت إلى دار المصائب مجبرا

عدد الابيات : 4

طباعة

وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً

وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ

أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها

وَأَدناسَ طَبعٍ لا يُهَذِّبُهُ الصَقلُ

سَحائِبُ لِلسُقيا وَسُحبٌ مِنَ الرَدى

وَنَبتُ أُناسٍ مِثلَ ما نَبَتَ البَقلُ

وَلِلحَيِّ رِزقٌ مِمّا أَتاهُ بِسَعيهِ

وَعَقلٌ وَلَكِن لَيسَ يَنفَعُهُ العَقلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة إذا شئت أن ترقى جدارك مرة
الصفحة التالية أميتة شهب الدجى أم محسة

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو دُلامة

poet-Abu-Dolamah@

متابعة
متابعة
avatar

ابن هندو

poet-Ibn-Hindu@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أرى حسن البقاء لمن يرجي
ترومون بالناموس كسبا فسعيكم
إلى الله أشكو مهجة لا تطيعني
ما مقامي إلا إقامة عان
لولا التنافس في الدنيا لما وضعت
توهمت خيرا في الزمان وأهله
أيا أرض فوقك أهل الذنوب
صوفية شهدت للعقل نسبتهم
إن خرف الدهر فهو شيخ
لعمري لقد بعنا القناء نفوسنا
عن لا عج باتوا برملة عالج
شربت الراح بالراح
أطرق كأنك في الدنيا بلا نظر
قلدتني الفتيا فتوجني غدا
إن سرور المدام لم يدم

أضف شرح او معلومة