الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أيسمع خالقي مني دعاء

عدد الابيات : 6

طباعة

أَيَسمَعُ خالِقي مِنّي دُعاءً

فَأُصبِحَ في كَياني مُستَقيلا

كَأَنَّ العالَمينَ صُلوا هَجيراً

فَما يُلفي بِهِ أَحَدٌ مَقيلا

لَقَد جَرَّبتُ حَتّى لَم أُصَدِّق

حَديثاً عَن قَريبٍ مَدىً نَقيلا

إِذا صَلَّوا فَصَلِّ وَعِفَّ وَاِبذُل

زَكاتَكَ وَاِجتَنِب قالاً وَقيلا

وَلا تُرهِف مُدىً لِعَبيطِ نَحضٍ

وَلا تَشهَر عَلى قِرنٍ صَقيلا

إِذا جالَسَتهُم فَأَقَلُّ شَيءٍ

تَجُرُّ بِذاكَ أَن تُدعى ثَقيلا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أزل هموم الفؤاد واصبر
الصفحة التالية ليذمم والدا ولد ويعتب

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

الأمين العباسي

poet-al-amin@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب بن صالح

poet-yaqub-bin-salih@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

ما أوصل السيف قطاعا لحامله
حوائج نفسي كالغواني قصائر
أرى ابن أبي إسحاق أسحقه الردى
العدل صعب وكلما عدل ال
قد أعزب العالم أحلامهم
بئس الشهادة إذا سألت شهادة
الفتى قد رأى اليقين ولكن
رددت إلى مليك الحق أمري
الساع آنية الحوادث ما حوت
لو هب سكان التراب من الكرى
أعوذ بالله من قوم إذا سمعوا
حاجي نظيم جمان والحياة معي
كم أمة لعبت بها جهالها
يا صاح ما ألف الإعجاب من نفر
ألم تر أن جسمي فيه فضل

أضف شرح او معلومة