الديوان » فلسطين » محمود درويش » كبر الأسير

طباعة

تتموَّج الذكرى, وبياراتُ أهلي
خلف نافذة القطارْ
وتغوص , تحت الرمل والباردود , دارْ
كل النوافذ أُشرعت في ذات يوم
للعيون السود, واحترق النهارْ
وَلَعاً بساحتك الصغيرة
وأنا كبرتُ..كبرتُ..
حَطَّمْتُ المرايا كُلَّها,
ونفضتُ أجنحةَ الغبارْ
عن جنَّة نبتت بصورَهْ
ورأيت وجهك في السنابلِ
وهي تبحر في سماء الضوء
في فرح الضفيرة
يا حبي الباقي على لحمي هلالاً في إطار !
أترى إلى كل الجبال , وكل بيارات أهلي
كيف صارت كلّها .. صارت أسيره؟
وأنا كبرتُ, كبرتُ يا حبي القديم مع الجدار
كبر الأسير , وأنت توقدُ
في ليالي التيه أُغنيةً ونار
وتموت ’ وحدك , دون دار

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
نثريه
الصفحة السابقة ريتا والبندقية
الصفحة التالية لا تنامي ... حبيبتي

المساهمات

معلومات عن محمود درويش

avatar

محمود درويش حساب موثق

فلسطين

poet-mahmoud-darwish@

متابعة

508

قصيدة

2

الاقتباسات

3299

متابعين

محمود درويش شاعر المقاومه الفلسطينيه ، وأحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب .محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ...

المزيد عن محمود درويش

اقتراحات المتابعة

avatar

بديع القشاعلة

poet-badeea-alkshalla@

متابعة
متابعة
avatar

جريس دبيات

poet-jeryes-debayat@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمود درويش

اقرأ أيضا لـ محمود درويش :

أزهار الدم
خطبةالهندي الأحمر: ماقبل الأخيرة، أمام الرحل الأبيض
تأملات في لوحة غائبة
نشيد الى الأخضر
خائف من القمر
لوحة على الجدار
يختارني الإيقاع
موال
وصلنا متأخرين
وشم العبيد
ولنا بلاد
ليلُكِ من ليلكِ
كما لو كان نائماً
الطريق إلى أين
قراءة في وجه حبيبتي

أضف شرح او معلومة