الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » لباسي البرس فلا أخضر

عدد الابيات : 6

طباعة

لِباسِيَ البُرسُ فَلا أَخضَرٌ

وَلا خَلوقِيٌّ وَلا أَدكَنُ

وَقوتِيَ الشَيءُ أَبى مِثلَهُ

فَصيحُ هَذا الخَلقِ وَالأَلكَنُ

وَأَسأَلُ الخالِقَ مِن عِزِهِ

ما لَم يَكُن إِلّا لَهُ يُمكِنُ

سَيراً إِلى المَوتِ وَعَفواً إِذا

مِتُّ فَفي الآخِرَةِ المَوكِنُ

وَالرُفقُ بِالنَفسِ لَدى بَينِها

عَن جَسَدٍ ظَلَّت بِهِ تَسكُنُ

وَكُنتُ وَالناسَ إِلى هَذِهِ ال

دُنيا فَخانَت عَهدَ مَن يَركُنُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ما أمس بالشبح الذي إن مر بي
الصفحة التالية هذي القضايا فمن يطاولها

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2537

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبان الالحقي

poet-aban-al-haqi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسين الصوفي

poet-Abu-Al-Hussein-Al-Sufi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أيا والي المصر لا تظلمن
يلام الممسك الإعطاء حتى
أراني في قيد الحياة مكلفا
يحل بمهر رحيق الرضاب
إن أكلتم فضلا وأنفقتم فض
أخبت ركابي أم أتيح لها خبت
من عاشر الناس لم يعدم نفاقهم
نقمت الرضى حتى على ضاحك المزن
إذا كنت ذا ثنتين فاغد محاربا
العيش أدى إلى ضر ومهلكة
يزورني القوم هذا أرضه يمن
تهجد معشر ليلا ونمنا
تق الله واحذر أن يغرك ناسك
أتاني بإسناده مخبر
كم يسر الأمر لم تأمل تيسره

أضف شرح او معلومة